كشف مصدر مسؤول داخل فريق شباب الريف الحسيمي، الذي ينافس ضمن بطولة القسم الثاني، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قرر منع الفريق من إجراء أي تعاقد لمدة ثلاث سنوات، على خلفية عدم تسوية نزاعاته المالية اتجاه مجموعة كبيرة من اللاعبين، خاصة الأجانب.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الفريق الحسيمي توصل بمراسلة من الفيفا، تؤكد قرار الحرمان، خاصة في ظل لجوء عدد من اللاعبين الأجانب إلى تقديم شكاية ضد الفريق أمام الاتحاد الدولي.
ويعش شباب الريف الحسيمي وضعا مأزوما للغاية، زادته النتائج السلبية المحققة استفحالا، ما جعل الجماهير تنتفض ضد المكتب المسير، وتدعوه على تقديم استقالة جماعية، بسبب فشله في تدبير أمور الفريق.
ومن المنتظر أن تلجأ الجماهير إلى التصعيد، خاصة وأنه تشن حملة تعبئة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مقاطعة مباريات الفريق إلى حين رئيس الرئيس مصطفى ديرا ومكتبه المسير.
يذكر أن الفريق الحسيمي أهدر مساء أول أمس الثلاثاء فرصة استقبال الاتحاد البيضاوي، في لقاء مؤجل عن الدورة الثامنة بطولة القسم الوطني الثاني، حيث اكتفى بنتيجة التعادل بهدفين لمثلهما، بعدما كان سباقا للتهديف في مناسبتين.
ويحتل الفريق الحسمي حاليا الرتبة 14 برصيد عشر نقط، جمعها من انتصارين وأربع تعادلات وستة هزائم.