هل ستكون الفرصة سانحة برسم الدورة التاسعة للقسم الوطني الثاني بالنسبة لفريق يوسفية برشيد في الحفاظ على فارق النقط بيه وبين مطارديه، عند استقباله لفريق مولودية وجدة بملعب الرازي، يبدو ان المهمة لن تكون سهلة للمحليين وخاصة أن الفريق الوجدي يقدم مباريات جيدة خارج الميدان.
سيكون ملعب الكبير لمدينة فاس على موعد مع المواجهة التي ستجمع بين المغرب الفاسي الطامح إلى تعويض الهزيمة التي تلقاها في المقابلة المؤجلة ليوم الاثنين الماضي على يد النادي القنيطري، و شباب بنجرير الذي يسير في صمت لتأمين مكانته في سبورة الترتيب حيث يحتل الصف العاشر بتسع نقط.
وستكون معنويات رجاء بني ملال وهو يستضيف الندي القنيطري مرتفعة خاصة بعد بالفوز الذي حققه يوم الأربعاء في مباراة شبه محلية على قصبة تادلة بهدفين لصفر، وقلص الفارق بينه وبين المتصدر إلى نقطتين. المأمورية لن تكون سهلة بالنسبة للملاليين سيما أنهم سيواجهون فريق يعيش كذلك على نشوة الانتصار الذي حقق في الدورة الماضية على حساب المغرب الفاسي.
من جانب آخر، سيكون طموح أولمبيك الدشيرة قويا لتعويض خسارته ضد الرشاد حين استضافته لفريق جمعية سلا الذي يركز بدوره على هذا النزال لمداواة جراحه بعد سلسلة من النتائج السلبية لم يتعود عليها الجمهور السلاوي، حيث أن الفريق كان دائما يلعب الأدوار الطلائعية على صعيد القسم الثاني.
نفس الأمر ينطبق على وداد تمارة الذي يعاني من سوء النتائج وستكون فرصته مواتية في هذه الدورة لتحقيق الانتصار رغم أن المنافس شباب المسيرة سيكون صعب المنال مما يحتم على المحليين بذل مجهود مضاعف لهزم ممثل مدينة العيون.
لا للهزيمة هو عنوان الاصطدام القوي الذي سيجمع كلا من الاتحاد الزموري للخميسات الواضع نصب أعينه النقاط الثلاث للخروج من دوامة النتائج السلبية، وفريق شباب قصبة تادلة الذي لا خيار له سوى الرجوع بالفوز وإلا سيصبح مرشحا فوق العادة لمغادرة القسم مبكرا. نفس المصير يهدد فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي المحتل للصف ما قبل الأخير بثلاث نقط وهو يستضيف الوداد الفاسي.
من جهته، هل يستطيع الرشاد البرنوصي تحقيق الانتصار الثالث على التوالي وهو يحل ضيفا على الاتحاد القاسمي، الذي رغم أنه يعيش الاغتراب ويلعب كل مبارياته خارج المدينة حقق نتائج لابأس بها خولت له احتلال الصف السابع بإحدى عشرة نقطة.