استقبل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأستاذ إدريس لشكر، بمقر الحزب بالرباط، وفدا عن الإئتلاف الصحراوي للدفاع عن ضحايا سجن الرشيد بتندوف، وذلك قبيل أيام فقط من انعقاد مؤتمر الأممية الاشتراكية ببلادنا، والتي غطت أحداثها على مجمل الأنشطة الحزبية الأخرى.
واللقاء الذي عُقد يوم الجمعة 13 دجنبر 2024، حضره إلى جانب الكاتب الأول للحزب، الأخ السالك الموساوي، عضو المكتب السياسي للحزب البرلماني عن عيون الصحراء، كما ضم رئيس جمعية الائتلاف الصحراوي للدفاع عن ضحايا سجن الرشيد بتندوف، أحمد لخر، والكاتب العام للجمعية، اعلي سالم اسويح.
وقد تميز الاجتماع بأجواء إيجابية، حيث تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الحقوقية المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان التي شهدتها وتشهدها مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، وخصوصاً الانتهاكات المرتبطة بسجن الرشيد.
وقد قدم وفد الائتلاف تعريفا مركزا بالجمعية وأنشطتها داخل المغرب وخارجه، كما ناقش الطرفان قضايا أخرى ذات أهمية، ومن بينها التعاون المشترك، وفي هذا المضمار اتفق الطرفان على تعزيز العمل المشترك بين حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وجمعية الائتلاف الصحراوي للدفاع عن ضحايا سجن الرشيد، بهدف تسليط الضوء على الملفات الحقوقية المتعلقة بالضحايا والانتهاكات الجسيمة التي تعرضوا لها.
وإلى ذلك تم الاتفاق على تنظيم معرض خاص عن ضحايا الانتهاكات وأماكنها وأسماء القائمين عليها، وكذا القيام بعمل تحسيسي وإعلامي يتناول هاته انتهاكات، ومن ذلك تنظيم ندوة حقوقية تهدف إلى توعية الرأي العام الوطني والدولي بحجم الانتهاكات وتعزيز الدعم لمطالب الضحايا.