إدريس لشكر:المعارضة التي اخترناها ليست معارضة أنانية تتصيد الأزمات، بل معارضة قوية نقدية تخدم الوطن والمواطنين

استقبل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أمس بالمقر المركزي بالرباط، كلا من برينو غوزلفيس  الكاتب العام للشباب الاشتراكي العالمي  (IUSY) ، وآنا بيرخات سلافا الكاتبة العامة للشباب الاشتراكي الأوربي(YES)، محمد الجنحاني منسق شبكة تونس، وسيف عقيل مسؤول لجنة العلاقات الخارجية لحركة فتح ونائب رئيس الشباب الاشتراكي العالمي، الذين  حلوا بالمغرب من أجل المشاركة في المؤتمر الشبابي مينا لاتينا (MENA LATINA) الذي تستضيفه الشبيبة الاتحادية.
بهذه المناسبة عبر الكاتب الأول للحزب عن سعادته واعتزازه بهذا الحضور القوي للشباب الاشتراكي العالمي بالمغرب، من أجل تأسيس شبكة تجمع الشبيبات الاشتراكية اليسارية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.كما أكد الكاتب الأول للحزب دعم الاتحاد الاشتراكي للعمل الشبيبي ومنح الشباب فرصة المشاركة السياسية خاصة في الانتخابات الأخيرة التي شهدها المغرب، وفاز فيها عدد من أعضاء الشبيبة الاتحادية، مبرزا أن أحد الشباب يبلغ من العمر 21 سنة قد فاز في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة بالصحراء المغربية، فضلا عن أن نصف المنتخبين بمجلس النواب يقل سنهم عن 40 سنة خلال الولاية التشريعية القادمة.
وأشار الكاتب الأول إلى أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من ضمن خمسة أحزاب سياسية التي لها فريقان بالبرلمان، لافتا النظر إلى أن الحزب قد اختار موقع المعارضة، المعارضة القوية التي تخدم مصالح الوطن والمواطنين، معارضة لا تتصيد أزمات الحكومة، بل ستكون معارضة نقدية من أجل أن تنجح الحكومة في مهامها،  من خلال تحقيق المشاريع الاقتصادية والتنموية داخل البلاد.
وسجل الكاتب الأول على أن منطقة البحر الأبيض المتوسط عرفت عبر التاريخ صراعات قوية، سواء في التحكم في السلط أو الصراعات الدينية، لكن الأمل، يضيف الكاتب الأول « معقود عليكم أنتم الشباب اليوم أكثر من أي مضى من أجل الدفع بجعل المنطقة، منطقة سلم وتعاون وتضامن وتتميز بالقيم والمبادئ الحرية والكرامة والمساواة والديمقراطية التي يحملها الشباب الاشتراكي  الديمقراطي».
من جهته أعرب الكاتب العام للشباب الاشتراكي العالمي عن سعادته والوفد المرافق له، بتواجدهم بالمغرب من أجل تأسيس هذا الإطار الذي سيجمع ما بين الشباب الاشتراكي العالمي في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، معبرا في نفس الوقت عن دعم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لهذه المبادرة التي لعبت فيها الشبيبة الاتحادية دورا محوريا وتأسيسيا.
كما عبر الكاتب العام  لليوزي عن ارتياحه لدعم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للشباب المغربي، مبرزا أن التجربة المغربية في انتخابات 8 شتنبر 2021، عبر المشاركة السياسية للشباب في هذه المحطة، تعد تجربة نموذجية ورائدة في القارة الإفريقية والعالم ككل.
يذكر أنه بعد هذا الاستقبال للقيادة الشبابية الاشتراكية بالعالم، من قبل الكاتب الأول للحزب،  جرت أطوار الجلسة الافتتاحية  للمؤتمر  العالمي للشباب الاشتراكي بمقر الحزب، حيث ترأس هذه الجلسة عبدالله الصيباري الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، وأيوب الهاشمي عضو لجنة العلاقات الخارجية للشبيبة الاتحادية ومحمد الجنحاني منسق شبكة تونس مينا لاتينا.
وللإشارة يحضر هذا المؤتمر العالمي عدد من ممثلي الشبيبات اليسارية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط ثم أمريكا اللاتينية، الهدف الأساسي من هذا المؤتمر هو خلق شبكة دولية تجمع ما بين الشبيبات اليسارية في هذه المناطق السالفة الذكر  من أجل خلق نوع من التوازن داخل منظمة الشباب الاشتراكي العالمي، وستكون أول شبكة عالمية «مينا لاتينا».