استقبل إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، الذي كان مرفوقا بأعضاء من المكتب السياسي: خولة لشكر، فتيحة سداس وعبدالله الصيباري، وأعضاء من المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، الوفد الشبيبي الذي شارك في المؤتمر العالمي لمنظمة «اليوزي» المنعقد مؤخرا ببنما، يوم أمس بالمقر المركزي للحزب بالرباط.
لقد شكل اللقاء لحظة فخر واعتزاز بما حققته الشبيبة الاتحادية، خلال هذا المنتدى للشباب العالمي الديمقراطي الاشتراكي، إذ نوه الكاتب الأول للحزب بالمجهودات والعمل الجدي والمضني الذي قام به الوفد الشبيبي الاتحادي، والنتيجة السياسية التي توصلوا إليها من خلال فضح كل الأكاذيب والمغالطات التي كان يروجها خصوم الوحدة الترابية ومسانديهم، منذ سنوات.
كما أثنى الكاتب الأول للحزب على الصبر والتجلد الذي تحلى به مسؤولو الشبيبة الاتحادية سواء المكتب الوطني السابق أو المكتب الوطني الحالي، من أجل الوصول إلى الهدف ألا وهو كشف كل الألاعيب والدسائس، التي كانت تحاك ضد القضية الوطنية، في وقت كان الخصوم متغلغلين داخل هذه المنظمة. وأكد الكاتب الأول للحزب أن المنهجية التي سار بها العهد الجديد من خلال السياسة الخارجية للبلاد التي يقودها جلالة الملك، حققت العديد من المكتسبات للبلاد والدفاع عن القضية الوطنية والوحدة الترابية من خلال الجهود الدبلوماسية، وعبر الكاتب الأول بالمناسبة عن الانخراط في هذه السياسة الخارجية المبادرة.
وأشار الكاتب الأول إلى أن قيادة الحزب كانت تتابع، عن كثب، كل المبادرات والجهود التي بذلها الوفد الشبيبي من أجل الدفاع عن القضية الوطنية، وفضح كل المؤامرات التي تحاك من طرف المتربصين بالوحدة الترابية.
وسجل لشكر أن الحزب يولي أهمية كبيرة للعلاقات الخارجية من خلال العمل داخل الأممية الاشتراكية والمنتدى الاجتماعي الديمقراطي ومنظمة الشباب الاشتراكي الديمقراطي العالمي، وغيرها من الروابط المماثلة، عربيا وإفريقيا ودوليا، بتقوية العلاقات الدولية وتمتينها من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية العادلة والمصالح العليا للبلاد.
