الكاف يضع المنتخب الوطني للشبان على رأس المرشحين للظفر بكأس إفريقيا

رفع محمد وهبي مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة المشارك في بطولة أمم إفريقيا، التي تستضيفها مصر من 27 أبريل الجاري إلى غاية 18 ماي المقبل، إيقاع تحضيرات العناصر الوطنية.
ووصلت بعثة الفريق الوطني إلى الديار المصرية يوم الخميس الماضي، وانخرطت في تداريبيها تحضيرا لهذا الموعد القاري، رافعة شعار البحث عن اللقب الثاني لكرة القدم الوطنية على هذا المستوى، حيث أجرت حصتين تدريبيتين يوم الجمعة، خصصهما المدرب للجانبين البدني والتكتيكي، مع مراعاة عامل الإرهاق الناتج عن السفر.
ويشتغل محمد وهبي وطاقمه المساعد على وضع اللبنات الأولى للنهج الذي سيعتمده في أولى مبارياته أمام كينيا، المقررة مساء الخميس المقبل على أرضية ملعب 30 يونيو بالقاهرة، انطلاقًا من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المغربي.
وينافس الفريق الوطني في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات كينيا، نيجيريا، وتونس.
وعبر محمد وهبي عن ارتياحه للأجواء السائدة داخل المجموعة الوطنية، مشيرا في تصريح خص به الموقع الرسمي للجامعة، عقب الوصول إلى أرض الكنانة، إلى أن التحضيرات تسير وفق البرنامج المسطر، وأن اللاعبين يتمتعون بمعنويات مرتفعة، رغم بعض الإصابات الطفيفة.
ويرى وهبي أن عملية الاسترجاع البدني والنفسي تكتسي أهمية بالغة في تحضيرات اللاعبين، الذين يسود بينهم انسجام كبير، بحكم تواجدهم داخل الفريق الوطني منذ سنتين، وهي مدة تمكن خلالها من التعرف بشكل كبير لاعبيه، الذين فهموا بدورهم فكره التكتيكي.
وفي تقرير سلط فيه الضوء على الفريق الوطني، أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، أن الفريق المغربي سيدخل هذه المسابقة، «كأحد أبرز المرشحين للفوز باللقب»
وأضاف الكاف في تقريره أن المنتخب المغربي يسعى لإنهاء فترة انتظار دامت 28 عامًا، وإعادة تأكيد مكانته بين نخبة المنتخبات الإفريقية، حيث يعود اللقب الوحيد لمنتخب المغرب في هذه البطولة عام 1997.
وسيخوض منتخب المغرب في مصر سابع مشاركاته في البطولة، حيث أنه بالإضافة إلى الفوز باللقب في 1997، وصل إلى ربع النهائي ثلاث مرات. كما حصل على المركز الثالث في 1987 والرابع في 2005.
واعتبر الكاف أن المدرب محمد وهبي، التي تقلد مهامه على رأس المنتخب الوطني للشبان في شهر مارس من سنة 2022، سيدخل السباق بطموح واحد: الفوز باللقب وإعادته إلى المغرب.
ومن أجل تحقيق هذا الرهان، سيركز المدرب المغربي على فلسفته التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة.
ويرغب المدرب السابق لأكاديمية أندرلخت البلجيكية أن يرى منتخب بلده يسيطر على مجريات اللعب، وفي نفس الوقت يكون فعالًا في الهجوم.
سيكون المنتخب المغربي مطالبًا برفع مستواه في مجموعة صعبة حيث سيتواجه مع نيجيريا، أكثر المنتخبات تتويجا في البطولة بـ 7 ألقاب، وكذلك مع تونس وكينيا.
وكان محمد وهبي قد أعلن في الندوة الصحافية التي كشف فيها عن لاعبي الفريق الوطني، أنه يتوفر على مجموعة قادرة على صنع التحدي بمصر، لافتا إلى أن عدم تواجد هذه المسابقة ضمن أجندة الفيفا، فوت عليه فرصة الاعتماد على بعض اللاعبين المتميزين.


الكاتب : n إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 28/04/2025