الكتابة الإقليمية بمكناس تطالب الإدارة الترابية بالتدخل لتجاوز «البلوكاج» الذي تعيشه المدينة : طالبت بحل مشكل 500 أسرة من عاملات وعمال شركة «سيكوميك»

طالبت الكتابة الإقليمية للحزب بمكناس الإدارة الترابية بتفعيل مقتضيات القانون 113.14 بما يخدم المصلحة العامة لتجاوز حالة لبلوكاج الذي تعيشه المدينة على كافة المستويات.
وجاء في بيان للكتابة الإقليمية أصدرته في أعقاب اجتماعها بمقر الحزب سي عبد الرحيم بوعبيد مساء يوم الأربعاء 28 شتنبر 2022، أنها «تداولت في مجموعة من القضايا الوطنية والجهوية والإقليمية والتنظيمية من خلال برنامج عمل تحضيرا لإعادة هيكلة الفروع والكتابة الإقليمية للحزب».
وثمنت الكتابة الإقليمية، في بيانها، بلاغ المكتب السياسي للفاتح من شتنبر 2022، معلنة الانخراط الفعلي فيه، والمساهمة في تصريف مضامينه إقليميا. كما أعلنت أنه «تم تشكيل لجنة تحضيرية تضم ممثلين عن كل الفروع والقطاعات الحزبية للسهر على الإعداد الجيد، لإعادة هيكلة التنظيمات الحزبية في أفق تجديد الكتابة الإقليمية قبل متم نهاية سنة 2022».
وأكدت الكتابة الإقليمية للحزب أنها «تتابع بقلق كبير الاحتقان الذي تعيشه جماعة مكناس شأنها في ذلك شأن كافة الاتحاديات والاتحاديين وعموم المواطنين، فإنها تهيب بكافة أعضاء المجلس الجماعي التحلي بروح المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وتطالب في الآن ذاته الإدارة الترابية بتفعيل مقتضيات القانون 113.14 بما يخدم المصلحة العامة لتجاوز حالة لبلوكاج الذي تعيشه المدينة على كافة المستويات»
وبخصوص البرنامج الملكي الخاص بتأهيل وتثمين المدن العتيقة، يقول البيان، فإن الاتحاد الاشتراكي يشدد على ضرورة السهر على إتمام هذا الورش بعاصمة المولى إسماعيل، وفق المواصفات المثبتة في دفتر التحملات، وتجاوز حالة التأخر الكبيرة التي يعرفها، مع الأخذ بعين الاعتبار آراء وملاحظات الفاعلين المدنيين المهتمين بهذا المجال، في أفق خلق دينامية سياحية واجتماعية وإدماجها في الدورة الاقتصادية للمدينة.
وسجلت الكتابة الإقليمية أن «الدخول المدرسي والجامعي اتسم بنوع من الارتباك تعالت معه أصوات احتجاج آباء وأمهات التلاميذ والطلبة، فإن الكتابة تطالب مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بضرورة الإسراع بحل مشكل الاكتظاظ، واختلاط تلاميذ الابتدائي والإعدادي في مؤسسة واحدة، والتوزيع العادل للأطر التربوية، وتطالب المسؤولين بجامعة المولى إسماعيل بتعويض الخصاص في الأساتذة للتخفيف من الاكتظاظ المهول سواء في المدرجات أو الدروس التطبيقية والمختبرات، والتعاطي الإيجابي مع حاملي البكالوريا القديمة». وفي ما يتعلق بقضايا الطفولة والشباب، فإن الكتابة تأسف على ندرة الفضاءات المرتبطة بهذه الفئة، بل وانعدامها في الكثير من الأحياء، وتتحسر على الوضع المتردي للرياضة والفعل الثقافي الجاد بمكناس، ونفس الشيء بالنسبة للخدمات الصحية، حيث النقص في الموارد البشرية، والخصاص المهول في الأسرة، مع غياب الأجهزة الطبية الضرورية في قسم المستعجلات الأمر الذي يعرض معه الأطقم الطبية والصحية للاعتداء المتكررة، كما جاء في البيان.
وعلى المستوى الاجتماعي، فإن الكتابة الإقليمية تحيي عاليا صمود عاملات وعمال «سيكوميك» و تحذر من عواقب سياسة التسويف التي ينهجها المسؤولون، وتطالب الجهات الحكومية التعجيل بحل هذا المشكل الاجتماعي الذي طال أمده وبات يهدد أزيد من 500 أسرة.


بتاريخ : 07/10/2022