3 – الغطاء النباتي:
العگد: تستعمل هذه المادة للدلالة على الغابة الكبيرة ذات الأشجار الكثيفة المتعاقدة،
أرگان: المراد به الشجرة التاريخية التي تميز الجنوب المغربي،
أمراد /الطلح:
السمار: اسم يطلق على قصب رقيق طيّع يرتبط وجوده بوفرة المياه، فنجده ينبت في جنبات الأودية والعيون المائية،
أم لبينة: سدرة خضراء اللون، كثيرة الأشواك،
العگاية: اسم نبات ينتشر على الأرض وترعاه الماشية، يشبه عقيقا رقيقا منتظما في خيط، تشبه أوراقه حبات القمح الغليظ
4 – الحيوانات والطيور:
أگرزام/إيزم/السبع: مواد أمازيغية وعربية تستعمل للدلالة على السبع والأسد،
إيفيس/أريدال/الضبع:مواد أمازيغية وعربية للدلالة على الضبع،
أوشن/الذئب: مادتان أمازيغية وعربية تستعملان بمعنى الذئب تذكيرا وتأنيثا
أزنكض/الغزال/الأروية/المهاة: مواد أمازيغية وعربية تستعمل في نسبة الأماكن إلى الظباء والغزلان بأنواعها المختلفة إفرادا وجمعا،
أوتيل/النارب: مادتان أمازيغية وعربية، تستعملان بمعنى الأرنب،
أرعم/تارامت/الجمل/البل/الناگة/الحيران: مواد أمازيغية وعربية تستعمل للدلالة على الإبل،
الغنم: أي الأغنام بأصنافها،
الطيور: تستعمل هده المادة للدلالة على الطيور بصفة عامة،
إيسيدان/النعام: مادتان أمازيغية وعربية بمعنى واحد، وتستعملان للدلالة على طيور النعام، وتؤكد قشور بيضه المنتشرة في كثير من المناطق، وكذا صوره في النقوش الصخرية سابق عهده في المنطقة،
النسر: من الجوارح التي كانت تعيش في المنطقة، وخلفت تسميتها في المجال، من ذلك: أودي النسر جنوب شرق الجديرية.
وختم الكاتب مقاله بالإشارة الى إلى أن ما ذكر من مواد أماكنية، وما استشهد به من أسماء الأماكن على استعمالها ما هو إلا غيض من فيض، فالمجال الصحراوي كما تؤكد أسماء الأماكن لم يكن قط أرضا خلاء، بل عرف تعميرا مستمرا منذ عصور النقوش الحجرية على الأقل، كما أن البيئة الصحراوية لم تكن دائما بالقساوة التي تبدو عليها الآن، بل كان نسقا بيئيا متكاملا ومتوازنا، عرف تغيرات كبيرة نتيجة التقلبات المناخية، ونتيجة الإخلال بالتوازن بسبب الاستنزاف الشديد الذي مورس على بيئة المنطقة ووحيشها طيلة القرنين الماضيين.