أولمبيك آسفي يكرم وفادة نجيليك النيجري
تمكن أولمبيك آسفي من تحقيق فوز كاسح وعريض على نادي نجيليك من النيجر بحصة خمسة أهداف للاشيء تأهل على إثرها للدور التمهيدي الثاني في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
المباراة عرفت انكماش لاعبو نيجليك نحو الخلف للحد من خطورة البناءات الهجومية للاعبي القرش الذين كانزا يستعجلون في تسجيل الهدف الأول.
ظل أولمبيك آسفي يناور، يستحوذ على الكرة، يسيطر على وسط الميدان، وظل لاعبو نيجيليك يبعدون الكرة كلما اقتربت من منطقة العمليات، وحتى بناءاتهم الهجومية كانت تصد من الدفاع قبل الوصول للحارس حمزة حمياني.
وأمام التكثل الدفاعي لنجيليك وجد لاعبو أولمبيك آسفي التسديد من بعيد كحل لزعزعة وتفكيك الدفاع النيجيري، حيث جاءت محاولة سعد مرسلي في الدقيقة 14 لترسل إشارات قوية بالرغم من التكتل الدفاعي للاعبي نيجليك.
ظل الوضع على هذا النحو لتأتي الدقيقة 16 لتحمل البشرى لجماهير القرش حيث سيتمكن محمد شملال من افتتاح حصة التسجيل بعد تمريرة من الجهة اليمنى ويسكن الكرة في الشباك، .بعدها بدأ فريق نيجيليك يستشعر الخطورة، فقد بدأ تدريجيا يخرج من منطقة العمليات، وبدأ يكسب شيئا ما الثقة، ويستحوذ على وسط الميدان لكن من دون أن يشكل الخطورة على الحارس حمياني الذي كان في راحة تامة.
فيما ظل أولمبيك آسفي يبحث عن الهدف الثاني، وعلى إثر بناء هجومي موفق، شملال يهدي كرة فوق طبق من ذهب للسمومي الذي توغل من بين المدافعين ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 30 .
حيث أصبحت الأفضلية للقرش، الذي سيتمكن من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 35 عن طريق اللاعب كوني الذي توصل بكرة ولا أروع من المبدع محمد شملال الذي شكل دعامة كبيرة للمهاجمين بتسديداته لزملائه.
ظل أولمبيك آسفي يناور بعد أن أصبح يسيطر على مجريات المباراة، وسيتحصل على ضربة خطأ في الدقيقة 45 +1 المرسلي لترتطم الكرة بالقائم الأيسر للحارس لتجد اللاعب الراحولي الذي يسكن الكرة في الشباك مسجلا الهدف الرابع للقرش لينتهي الحكم أطوار الجولة الأولى.
مع بداية الجولة الثانية سيضغط نادي نيجيليك لتقليص النتيجة لكن يبدو أن لاعبي أولمبيك آسفي كانوا قد أدركوا على أن المباراة إنتهت بالنسبة لهم ما جعل لاعبي نيجيليك يبذلون قصارى الجهود ويحتكرون الكرة لكن من دون فعالية.
أمام الخطورة التي كانت تأتي بين الفينة والأخرى من نيجيليك فقد عاد القرش ليكشر عن أنيابه ويبحث عن أهداف أخرى، خاصة بعد التغييرات التي قام بها المدرب أمين كرمة.
لتصبح السيطرة بالكامل لفائدة الأولمبيك الذي سيخلق جملة من المحاولات الحقيقية للتسجيل.
مع دخوله مع بداية الجولة الثانية، خلق الشرقي البحري متاعب لدفاع نيجيليك، وناور من أجل تسجيل الهدف والذي سيتأتى له في الدقيقة 72 بضربة رأسية هزمت الحارس وبعد تمريرة على المقاس من البديل كساك، لتتحول مدرجات ملعب المسيرة لإحتفالية كبيرة.
ليعلن الحكم عن تأهل أولمبيك آسفي للدور التمهيدي الثاني في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعد أن نجح في تجاوز نيجيليك ذهابا وإيابا
بركان صمام أمان
في البطولات الافريقية
حسم نهضة بركان تأهله إلى الدور التمهيدي الثاني من منافسة عصبة أبطال إفريقيا، بعدما تفوق على حساب أسكو كارا الطوغولي بالملعب البلدي لبركان، بثلاثة أهداف لواحد مساء السبت، بعدما كان الفريق البرتقالي قد تعادل قبل أسبوع أمام ذات المنافس بلومي بهدف لمثله.
بدأ نهضة بركان مباراته أمام منافسه أسكو كارا الطوغولي متحمسا وضاغطا، إذ بادر للاستحواذ على خط الوسط بتواجد كمارا ومشاش، الأخير لعب دورا بارزا لمساندة الخط الأمامي للفريق البرتقالي بتوغلاته وصعوده للأمام لإرباك الزوار الذين لعبوا دون مركب نقص.
أسكو كارا أيضا ومنذ البداية لم يركن للخلف ولعب بشكل مفتوح ،وهو الأمر الذي فسح المجال للفريق البركاني لافتتاح حصة التسجيل عن طريق أسامة لمليوي في الدقيقة 14 بعد تسديدة في العمق من مشاس، ليتقدم أبناء بركان في النتيجة وتتعزز ثقتهم في أنفسهم كثيرا أمام خصم لعب بكل جرأة ،وحاول جاهدا في أكثر من مناسبة خلخلة قطب دفاع الفريق البركاني الذي يعتمد فيه الشعباني على ثنائية قندوس وحدادي.
تواصلت المباراة بصراع كبير في خط الوسط إذ حاول شويعر مساندة مهري ولمليوي للعودة لزيارة شباك أسكو كارا، لكن الفريق الطوغولي ظل متراصا في خطه الخلفي يمنع أصحاب الأرض من فرض سيطرتهم بشكل واضح.
عاد أيوب خيري لإرباك حسابات أسكو كارا بعدما سجل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 18،ليمنح الكثير من الإطمئنان لكتيبة الشعباني.
بعد ذلك تحسنت الآلة الهجومية لنهضة بركان وسقط أسكو كارا في فخ أخطاء التمرير، وهو المعطى الذي استغله زملاء كمارا الذين رفعوا إيقاع المباراة ،بعدما ظهروا بأداء أفضل من منافسهم في الشوط الأول.
ولم يتوقف الحضور القوي للفريق البرتقالي أمام منافسه بعدما عاد أسامة لمليوي ليترك بصمته واضحة بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 39 ،وسط دهشة لاعبي الفريق الطوغولي الذي لم يجدوا أي طريقة للحد من فاعلية منافسهم المغربي الذي سيطر على الملعب ،قبل إنهاء الشوط الأول بثلاثية نظيفة.
مع انطلاق الشوط الثاني، واصل نهضة بركان تحكم في اللعب بالطريقة التي أراد بأرضه وأمام جمهوره، رغم أن حاول كثيرا لعب كرات طويلة من أقدام حدادي وقندوس تجاه لمليوي بعدما تواجد لاعبو أسكو كارا بشكل مكثف في خط الوسط.
الفريق البركاني لم يهدأ للاعبيه بال، إذ حاولوا جاهدين استغلال الأطراف بتواجد مهري وشويعر ،مقابل ذلك لم يختبر الحارس مفتاح كثيرا وظل فيي راحة، وهو الأمر الذي منح الفريق البرتقالي الكثير من القوة للسيطرة أكثر على المباراة.
الفريق البركاني كان ذكيا في أغلب فترات اللعب، إذ بنى معظم الهجومات من أقدام كمارا الذي كان قام بدور محوري، لتنظيم اللعب مع الحد من خطورة لاعبي أسكو كارا في وسط الميدان، دون الضغط كثيرا على دفاع الفريق المغربي، الذي تعامل مع معظم فترات اللعب بذكاء وتركيز، وهو الأمر الذي صعب مأمورية الفريق الزائر في العودة في نتيجة اللقاء إذ انتظرت عناصر أسكو لغاية الدقيقة 56 التي سجل فيها اللاعب ماروف الهدف الأول لفريقه.
عرف نهضة بركان كيف يحافظ على تفوقه أمام عناصر أسكو كارا، التي حاولت مع توالي الدقائق الزحف بعدد أكبر من اللاعبين لدفاع الفريق البرتقالي دون جدوى.
ومع إقحام الشعباني لكل من ريان عبيد ومحمد مرابيط، لم يتراجع الفريق البركاني للخلف بل ناور عبر كل الجهات من أجل إضافة أهداف أخرى أمام منافس لم يكن لديه ما يخسره، لذلك حاول الاندفاع أكثر للأمام من أجل إرباك حسابات أصحاب الأرض لكن الفريق البركاني ضبط أموره بعدما حصن خطه الخلفي وغلق جميع المنافذ لتحقيق التأهل للدور التمهيدي الثاني من منافسة عصبة أبطال إفريقيا.
فوز غير مقنع للجيش الملكي
فاز الجيش على ريال بانجول الغامبي بهدفين لواحد في إياب الدور التمهيدي لعصبة أبطال إفريقيا، ليحجز بطاقة التأهل، علما أنه فاز أيضا ذهابا بهدفين للاشيء، ومثلما كان متوقعا فقد انطلقت المباراة بضغط من الجيش الملكي، لكنه لم يتوصل للتسجيل، رغم تحركات رضا سليم والفحلي وبوريكا، في الوقت الذي اعتمد فيه الفريق الخصم على المرتدات الهجومية. .
وفي الدقيقة 18 توصل كارنيرو بالكرة في مربع العمليات وراوغ لاعبا وسدد كرة أرضية، ليسجل من خلالها الهدف الأول، وأتيحت فرصة لبوريكا الذي فضل التسديد بقوة، عرفت تدخل الحارس سايدي، ولم يتعامل رضا سليم مع فرصة في مربع العمليات حيث فضٌل المراوغة.
وواصل الجيش سيطرته في الشوط الثاني مستغلا محدودية لاعبي ريال بانجول، الذين كانوا يكتفون بالدفاع، إلى حدود الدقيقة 54 عندما تعرض أورخان لعرقلة داخل مربع العمليات، وأعلن الحكم عن ضربة جزاء انبرى لها رضا سليم وسجل الهدف الثاني.
ومرٌ الجيش من فترة فراغ بسبب تراجع مستواه واستهتار بعض لاعبيه مع تضييع فرص سهلة، الشيء الذي جعل ريال بانجول يصل لمربع العمليات حيث ضيع فرصا، وقد أثمرت مجهودات الفريق الغامبي في الدقيقه 76، من خلال هجمة من الجهة اليمنى، اختُتمت بتمريرة لتصل الكرة الى موسى سيسي الذي تمكن من تسجيل الهدف الأول لفريقه، قبل أن تنتهي المباراة بفوز غير مقنع الجيش.