بعد سنوات من التحضير، كشف فريق فيلم اللؤلؤة السوداء عن الاستعداد لعرض هذا العمل السينمائي الملحمي، وهو من تأليف وإخراج أيوب قنير.
الفيلم وفق بلاغ صحفي ،يمزج بين الأكشن، الأساطير، والاستكشاف، وينقلنا الإعلان التشويقي إلى عالم مغربي ساحر من خلال لقطات مبهرة تأسر الأنظار،يحتفي في الوقت ذاته بالغنى الثقافي والجمالي للمغرب.
بدأت فكرة فيلم اللؤلؤة السوداء في ذهن المخرج أيوب قنير منذ أكثر من عشر سنوات. مستوحياً من أفلام الأكشن الكلاسيكية مثل السعي وراء الماسة الخضراء والعودة إلى المستقبل وتوب غان، سعى قنير إلى تقديم عمل سينمائي يمزج بين الطموح الهوليوودي والغنى الثقافي المغربي. ويقول قنير:
«يروي الفيلم قصة شاب يدعى صلاح، يكافح لتغيير مصيره في مغامرة تتداخل فيها الشجاعة والاكتشاف والغموض.»
«أردنا أن نقدم للجمهور المغربي نوعاً جديداً من الأفلام: مغامرة كبيرة وسط مناظر طبيعية خلابة.»
يكشف الإعلان التشويقي عن رؤية إخراجية طموحة، مدعومة بتصوير سينمائي مميز وأجواء غامرة. تعكس المشاهد الأولى رغبة قنير وفريقه في رفع مستوى الإنتاج السينمائي المغربي باستخدام تقنيات ومعدات حديثة.
يشكل المغرب بقيمته الجغرافية والثقافية محور الجماليات البصرية لفيلم اللؤلؤة السوداء. من جبال الأطلس الشامخة إلى كثبان الصحراء الواسعة، يعكس كل مشهد تنوع وغنى البلاد. ويقول قنير:
«المغرب هو ملعب فريد للمخرجين. أردنا التقاط جماله وتنوعه، من المواقع التاريخية إلى المناظر الطبيعية الخلابة. هذا هو المغرب الذي نسلط الضوء عليه في هذا الفيلم.»
تتبع القصة صلاح، شاب مهندس ميكانيكي يحلم بأن يصبح ضابط طيران في القوات الجوية المغربية. أثناء انتظاره فرصة جديدة بعد إخفاقه في اختبار حاسم، يجد نفسه في قلب مغامرة خطيرة لحماية قطعة أثرية أسطورية – فينوس، وهي لوح أثري يكشف موقع أول نيزك سقط على الأرض. يواجه صلاح وأصدقاؤه منظمة إجرامية دولية ويتحدون الأخطار لإنقاذ قريتهم والإنسانية.
يقدم أيوب قنير وفريقه لمحة عن عمل سينمائي غير مسبوق في المشهد المغربي. يعد فيلم اللؤلؤة السوداء بأن يصبح مرجعاً في سينما المغامرات، مع احتفائه بالثقافة والمواهب المغربية.