الكلاسيكو ينتهي بأعمال شغب

انتهت مباراة الجيش الملكي والوداد البيضاوي على إيقاع أعمال شغب، بعدما اضطر رجال الأمن إلى التدخل لفك اشتباك نشب بين وليد الركراكي، مدرب الفريق الأحمر وربيع حريمات، عميد الفريق العسكري، الذي غاب عن المواجهة بداعي الإيقاف المباراة.
وحسب مصادر عاينت الواقعة، فإن اللاعب دخل في ملاسنات مع الركراكي، تطورت إلى اشتباك بالأيدي، أعقبه انخراط المدرب المساعد للفريق العسكري في الخلاف، الذي كاد ان يتطور نحو الأسوأ بعدما تدخل عدد من لاعبي الفريقين في الواقعة.
ونجحت عناصر الأمن التي كان بعين المكان في فض الاشتباك وإعادة الأمور إلى نصابها.
وعم الاستياء مكونات فريق الجيش الملكي، بعدما رفض الحكم داكي الرداد مشروعية هدف التعادل، وكذا عدم الإعلان عن ضربة جزاء، بعدما عاد إلى تقنية الفار في مناسبتين.
وفي سياق متصل، عبر محمد الشرع، مسٶول لجنة الإعلام والتواصل بنادي الجيش الملكي، عن استنكاره لسلوك الركراكي، مشيرا إلى أن «الاستفزازات المعتادة للمدرب الركراكي تجاوزت حدود المعقول، بعدما تعدته إلی كلام نابي في حق مدرب الزعيم، ما تلفظ به الركراكي لا يمث بصلة للأخلاق الرياضية، وهو سلوك مرفوض نستنكره بشدة».
وأدان بشدة الأخطاء التحكيمية التي وقعت، مشيرا إلى أنها لا «يمكن أن تتكرر بهاته الوتيرة، لا يعقل أن نعيش سيناريو الظلم التحكيمي بشكل متواصل، وطنيا وقاريا.»
واعتبر الشرع بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي أن «من غير المعقول صياغة بلاغ احتجاجي بعد كل مباراة نتيجة المجازر التحكيمية التي يتعرض لها فريقنا، للأسف هناك من يتعمد عرقلة قطار الفريق حتی لا يعود إلی سابق توهجه، وبعض الحكام يفتقدون للنزاهة والوازع المهني، ويضربون عرض الحاٸط مجهودات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم». ثم تساءل «عن الجدوی من استعمال تقنية «الفار» طالما تتواصل الأخطاء التحكيمية، ما يقع يسيء إلی المشهد الكروي الوطني، ومن الأفضل التوقف عن الممارسة في حال استمرار المهازل».


بتاريخ : 30/10/2021

أخبار مرتبطة

إجماع دولي على فاعلية المغرب ومساهمتة القوية في تنظيم وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى   احتضنت مدينة مراكش يومي 25 و26

يواجه البرازيل غدا في ربع نهائي مونديال « الفوتسال»   انتزع أسود الأطلس، أول أمس الخميس في بخارى، بطاقة العبور

قال مدرب المنتخب المغربي، هشام الدكيك، إن فوز العناصر الوطنية على منتخب إيران المتمرس (4 – 3)، أول أمس الخميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *