«الكوندلين» للروائي والناقد صدوق نورالدين

تضعنا رواية “الكوندليني” للروائي والناقد صدوق نورالدين، أمام تجربة تمتلك فرادتها وخُصُوصيتها. تتمثّل الفرادة في النُّزوع التّجريبي في الكتابة، وهو نُزوعٌ يتجسد في تكسير تقليدية الصّوغ. فالرواية تنفتح على صيغة كوّنَها الكتاب، مثلما تجنح لتوظيف جنس المذكرات واليوميات.وأمّا الخُصوصية، فتتكشف انطلاقاً من لعبة التّداخل بين الرّوائي والسّيرذاتي، ثم تنتفي الحدود بين الكتابة عن الذات والآخر، حيث يغدو الآخر مرآة للذات..
عن الرواية يقول الروائي السوري فواز حداد إنها “تجربة روائية مثيرة لا تخلو من حدة نظر، مع مقدرة السيطرة على المناحي التي يذهب إليها السرد”.
أما الروائي والقاص المغربي محمد صوف فكتب “إنها رواية يمتزج فيها المتخيل بالواقعي لينتجا معا متخيلا ثالثا اسمه السيد كوندليني. إذا كنت تحب الرواية فادخل عالم السيد الكوندليني، وإذا كنت لا تحبها، ادخله أيضا فستجد نبرة جديدة، لعل الرواية لم تتعرض لها من قبل” .

 


بتاريخ : 04/01/2025