جدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي، إيرنيستو بوستامانتي، الاثنين بالرباط، التأكيد على الدعم الكامل لمبادرة الحكم الذاتي في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية.
وقال بوستامانتي، في تصريح للصحافة عقب محادثاته مع رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، أن موقف البرلمان البيروفي، من خلال لجنة العلاقات الخارجية، يتمثل في دعم الحل الذي اقترحه المغرب في سنة 2007، والمتمثل في مبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، في إطار السيادة الكاملة للمملكة.
من جهة أخرى، شدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البيرو والمغرب، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين، مبرزا أهمية مواصلة الدفع بالعلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية، لا سيما في مجالات صناعة الطيران والسيارات والطاقات البديلة.
كما أكد نائب رئيس فدرالية الصحفيين بالبيرو، ريكاردو سانشيز سيرا، أن المخطط المغربي للحكم الذاتي يعد «الحل الأمثل» للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، والذي يجب قبوله على الصعيد الدولي في ضوء الضمانات القانونية والاقتصادية والتاريخية التي توفرها هذه المبادرة.
وشدد سانشيز سيرا، في تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب محادثاته مع المدير العام للوكالة، خليل الهاشمي الإدريسي، على أنه «من غير المقبول أن يقوم بلد مجاور بتمويل مجموعة من قطاع الطرق، الذين يخدعون، في الواقع، حول طبيعتهم الحقيقية «.
كما سلط سيرا، الذي كان مرفوقا بمدير يومية «لا راثون» البيروفية، كارلوس ليناريس، الضوء على «القمع الذي تتعرض له ساكنة بأكملها بتندوف»، حيث يتم احتجاز صحراويين في ظروف صعبة منذ أكثر من 45 عاما.
وأعرب نائب رئيس فدرالية الصحافيين بالبيرو عن أسفه لدعم اليسار البيروفي للكيان الوهمي، موضحا أن هذا الموقف يضر بعلاقات البيرو ليس فقط مع المغرب، ولكن أيضا مع العالم العربي والإفريقي.