أكد السفير الكويتي أنه «لا مانع للكويت من فتح قنصلية له في الصحراء المغربية، لكن شريطة وجود المرافق الحكومية الأساسية، ففي المغرب أغلب المرافق موجودة في الرباط، وبما أن المغرب كبير جغرافيا فلدينا فكرة إنشاء قنصلية تخدم جنوب المغرب».
وقال السفير إن الأمر قيد الدراسة وننتظر حتى تكتمل الصورة. مضيفا «ليس لنا أي تحفظ. لكن في الوقت نفسه ننتظر أن تستقر الأوضاع بعض الشيء، وأن يكون سلك دبلوماسي هناك، وربما الدولة المغربية تقدم خدمات للبعثات الدبلوماسية. نحن مع المغرب قلبا وقالبا».
وعن العلاقات الكويتية المغربية التي شهدت مؤخرا بعض الهزات بدليل تصويت الكويت ضد ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026 ودعمه للملف الأمريكي، أكد السفير أن العلاقات المغربية الكويتية متناغمة، أما تصويت الكويت في ما يتعلق باحتضان كأس العالم 2026، فيجب أن نضعه في سياقه، ففي تلك الفترة كانت الرياضة الكويتية موقوفة دوليا، مما يعني أن القرار كان أكبر من الحكومة، ولاندري ماهي المصالح التي كانت في ذلك الوقت. وقال إن هناك تواصلا دائما في العلاقات بين البلدين وعاهلا البلدين يتواصلان هاتفيا ويتفقان على الكثير من الأمور،
والبلدان يقودان مساع لحلحلة الأزمة الخليجية وإصلاح ذات البين، وحدة المشاكل التي كانت قبل ثلاث سنوات آخذة في الانفراج .
أما عن صفقة القرن، يقول سفير الكويت بالرباط، فإن ما نسمعه اليوم مجرد تأويلات فقط، الصفقة فيها شد وجذب وبعض الأشياء يتم تسريبها لمعرفة ردود الأفعال، المعلومات ضبابية وغير واضحة، كما أن هناك تنسيقا بين الدول العربية للدفاع عن مصالح إخواننا الفلسطينيين.