الماص يسقط في خنيفرة

 

لم يستغل فريق المغرب الفاسي عودة اللاعبين و الأطر التقنية من أزمة الإصابة بوباء كورونا، وانخراطهم في التداريب كمجموعة من أجل البحث عن النقط التي ضاعت أمام الجمعية السلاوية بفاس برسم الدورة 23، بعد أن فشل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام مضيفه شباب أطلس خنيفرة.
المكتب المسير للمغرب الفاسي وفر كل الظروف لرحلة الفريق عبر الحافلة تتوفر على شروط الوقاية والاحتراز كما حفز الرئيس إسماعيل الجامعي اللاعبين من أجل العودة بنتيجة إيجابية من الملعب البلدي بالخنيفرة ومما زاد الثقة في مكونات المغرب الفاسي عودة قطب الدفاع كريم الولادي وحمزة تيكانا والمدرب منير الجعواني، لكن الفريق الخنيفري الذي تلقى هزيمة قاسية الدورة السابقة بحصة ثقيلة، دخل اللقاء من أجل التصالح مع جماهيره وتحقيق الأهم وانتزاع ثلاثة نقط تجعله يحسن من مرتبته في سلم الترتيب العام.
اللقاء في مجمله كان دون المتوسط، ومن خلال هدف الفريق الخنيفري المبكر، انطلقت عناصر الماص للبحث عن هدف التعادل الذي تأتى بسرعة لتعود المقابلة من حديد إلى الرتابة والروتين عبر كرات ضائعة هنا وهناك و أكثر الأخطاء لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لكل فريق.
مع انطلاق الشوط الثاني، أصبح عامل اللياقة البدنية هو المتحكم في اللقاء حيث ظهر عياء كبير على فريق المغرب الفاسي خاصة عناصر وسط الميدان: الراقي، حلحول وخدروف، مما جعل الفريق يلعب بخطين فقط الدفاع و الهجوم ما أتاح للفريق الخنيفري التحرك في عدة مناسبات لتسجيل هدف الفوز و بعثرة أوراق فريق المغرب الفاسي وتمكن الفريق المضيف من إضافة هدف ثاني حافظ عليه إلى نهاية المباراة.
هزيمة الماص خيبت آمال جماهيرها و دون شك ستكون لها انعكاسات سلبية في المستقبل اذا لم يعرف المكتب المسير للمغرب الفاسي كيف يطوقها خاصة وأن أمامه مقابلتين بالميدان برسم الدورة 25و26 أمام كل من أولمبيك الدشيرة و الاتحاد البيضاوي.


الكاتب : خالد الطويل

  

بتاريخ : 11/08/2020

أخبار مرتبطة

  طلب زملاء صحفيون من الإمارات والسعودية ومصر من زملائهم المغاربة الإدلاء بالرأي في قضية حجز أقمصة نهضة بركان في

فاز المنتخب الوطني المغربي، أول أمس الثلاثاء، على المنتخب الجزائري (10 – 0) في الدورة السادسة للبطولة العربية لكرة اليد

المنتخب الأولمبي في تجمع إعدادي مغلق بسلا دخل المنتخب الوطني المغربي الأولمبي في تجمع إعدادي مغلق بمركب محمد السادس لكرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *