في سياق يتسم بالتوتر والاستياء المتصاعد وسط صفوف هيئة المتصرفين التربويين ضحايا ترقيات سنوات 2021 و2022 و2023، أصدر التنسيق الوطني للمتصرفات والمتصرفين التربويين ضحايا الترقيات بيانا أعلن فيه عن تنظيم وقفة احتجاجية جديدة يومه الخميس 12 يونيو 2025 أمام المقر المركزي لوزارة التربية الوطنية بباب الرواح، في الساعة العاشرة والنصف صباحا، مؤكدا أن المعركة لا تزال مستمرة، وأن كل الخيارات النضالية تبقى مفتوحة.
ويأتي هذا الاحتجاج ردا على ما وصفه التنسيق بـ»الظلم الصارخ والإقصاء غير المبرر» الذي طال هذه الفئة في الترقية بالاختيار، إضافة إلى الاقتطاعات الجائرة التي مست أجور المتصرفين بعد تغيير الإطار، و»قرصنة سنوات الأقدمية» في الدرجة الأولى دون تعويضهم بمنح سنوات جزافية على غرار فئات أخرى.
ويطالب التنسيق بإجراءات ملموسة من أجل جبر الضرر، تتجلى أساسا في:
ترقية جميع المتضررين بأثر مالي وإداري باعتماد نفس مجموع نقط العتبة الدنيا التي ترقى بها زملاؤهم من نفس إطارهم خلال السنوات الثلاث المعنية.
منح ثلاث سنوات جزافية تحتسب أقدمية في الدرجة الممتازة.
إرجاع الاقتطاعات التي مست أجور المتضررين بناء على مقتضيات قانونية واضحة (المرسوم 2.92.264 والمادة 89 من النظام الأساسي للموظفين).