المختبر الوطني‮ ‬للشرطة العلمية صرح علمي‮ ‬رائد‮ ‬بمواصفات دولية‮ ‬ : الحموشي‮ ‬يقوم بتدشين المقر الجديد للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء

خلدت أسرة الأمن الوطني،‮ ‬يوم‮ ‬16‮ ‬ماي‮ ‬من كل سنة،‮ ‬ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني‮ ‬
وأكد بلاغ‮ ‬للمديرية العامة للأمن الوطني‮ ‬أنه في‮ ‬هذه الذكرى تحرص أسرة الأمن الوطني‮ ‬على تقييم حصيلة المنجزات والخدمات المسداة للمواطنات والمواطنين وعموم الأجانب بالمملكة،‮ ‬سياحا ومقيمين،‮ ‬وتستشرف فيها،‮ ‬أيضا،‮ ‬التحديات والرهانات المرتبطة بالأنماط الإجرامية المستجدة،‮ ‬كما تعكف فيها على تحيين وتطوير مخططات العمل وفق انتظارات وتطلعات المواطنين من المرفق العام الشرطي‮.‬
واعتبارا لخصوصية السياق الحالي،‮ ‬المطبوع بالتدابير الاحترازية وإجراءات الوقاية التي‮ ‬أقرتها بلادنا لتفادي‮ ‬انتشار جائحة‮ (‬كوفيد‮-‬19‮)‬،‮ ‬فقد قررت المديرية العامة للأمن الوطني،‮ ‬هذه السنة،‮ ‬إلغاء كل مظاهر الاحتفال التي‮ ‬تواكب عادة ذكرى التأسيس،‮ ‬مع تسطير التوجهات الاستراتيجية لأسرة الأمن الوطني‮ ‬في‮ ‬الأمد المنظور في‮ ‬رسالة توجيهية تم تعميمها على جميع المصالح المركزية واللاممركزة للأمن الوطني‮.‬
وقد شدد المدير العام للأمن الوطني‮ ‬ومراقبة التراب الوطني‮ ‬على أن ذكرى التأسيس هذه السنة،‮ ‬تأتي‮ ‬في‮ ‬سياق موسوم باستمرار سريان أحكام فترة الطوارئ الصحية التي‮ ‬تفرضها مجابهة جائحة كورونا المستجد،‮ ‬ومطبوع بتزايد الطلب العمومي‮ ‬على الخدمة الأمنية في‮ ‬مختلف المجالات والميادين،‮ ‬ومتزامن،‮ ‬أيضا،‮ ‬مع نسمات عيد الفطر السعيد وبركات الأيام الأولى من شهر شوال المبارك‮.‬
واغتنم هذه المناسبة،‮ ‬التي‮ ‬يمتزج فيها الحس الوطني‮ ‬بنفحات العيد الديني،‮ ‬ليثمن،‮ ‬عاليا وبعرفان كبير،‮ ‬تضحيات نساء ورجال الأمن الوطني‮ ‬طيلة فترة الطوارئ الصحية،‮ ‬عندما رابطوا بالشارع العام لصون الأمن وحماية الممتلكات،‮ ‬كما استحضر،‮ ‬بإكبار وإجلال،‮ ‬الأرواح الطاهرة لنساء ورجال الأمن الوطني‮ ‬ممن قضوا نحبهم خلال فترة الطوارئ الصحية بسبب جائحة‮ (‬كوفيد‮-‬19‮).‬
ونوهت الرسالة التوجيهية بمخططات العمل المندمجة التي‮ ‬حرصت أسرة الأمن الوطني‮ ‬على تطبيقها خلال فترة الطوارئ الصحية،‮ ‬سواء في‮ ‬مجال إنفاذ إجراءات الحجر الصحي،‮ ‬أو في‮ ‬زجر الجريمة وصون الأمن العام،‮ ‬وتدعيم الإحساس بالأمن والتصدي‮ ‬للأخبار الزائفة،‮ ‬مما كان له الدور الكبير والإسهام البليغ‮ ‬في‮ ‬إنجاح الجهد العمومي‮ ‬لتدبير الجائحة الصحية والتخفيف من تداعياتها،‮ ‬إلى جانب باقي‮ ‬المتدخلين الذين‮ ‬يوجدون في‮ ‬الصف الأمامي‮ ‬على خط المواجهة مع كوفيد‮-‬19‮.‬
وأهاب المدير العام للأمن الوطني‮ ‬ومراقبة التراب الوطني‮ ‬بجميع الموظفات والموظفين بأن‮ ‬يواصلوا التعبئة والانخراط،‮ ‬بنفس الحزم والعزم،‮ ‬طيلة فترة الطوارئ الصحية،‮ ‬مع التفاني‮ ‬المطلق في‮ ‬خدمة المواطنات والمواطنين بروح المسؤولية،‮ ‬في‮ ‬استحضار تام لفلسفة العمل الأمني‮ ‬التي‮ ‬تجعل من خدمة المواطن هي‮ ‬مناط وجود المؤسسة الشرطية،‮ ‬وفي‮ ‬التزام دقيق بأحكام القانون،‮ ‬وفي‮ ‬تقيد صارم باحترام حقوق وحريات الأشخاص والجماعات‮.‬
كما تعهد بمواصلة المديرية العامة للأمن الوطني‮ ‬لمساعيها الرامية لتوفير المناخ الوظيفي‮ ‬المندمج لفائدة موظفاتها وموظفيها،‮ ‬بما‮ ‬يسمح لهم بالاضطلاع الأمثل بمهامهم النبيلة،‮ ‬واستكمال مشروع تحديث البنية التحتية لمصالح الأمن،‮ ‬وتطوير آليات العمل،‮ ‬والنهوض بالأوضاع الاجتماعية والمهنية لمنتسبي‮ ‬الأمن الوطني،‮ ‬وذلك بنفس العزيمة والإرادة التي‮ ‬تواصل بهما تنزيل الإصلاح والتخليق الوظيفي،‮ ‬إيمانا منها بأن إرساء مرتكزات الحكامة الجيدة في‮ ‬المرفق العام الشرطي‮ ‬يتطلب موظفات وموظفين مكونين جيدا،‮ ‬ملتزمين بمبادىء النزاهة والشرف،‮ ‬ومتملكين لثقافة حقوق الإنسان وتطبيقاتها في‮ ‬الوظيفة الأمنية‮.‬

 

مشاريع أمنية كبرى‮ ‬

‮ ‬وأشرف المدير العام للأمن الوطني‮ ‬على تدشين مشاريع أمنية كبرى في‮ ‬كل من الدار البيضاء والقنيطرة،‮ ‬همت افتتاح المقرات الجديدة للمختبر الوطني‮ ‬للشرطة العلمية والتقنية والفرقة الوطنية للشرطة القضائية ودائرة الشرطة ومصلحة حوادث السير بشارع الروداني‮ ‬بالدار البيضاء،‮ ‬كما تم افتتاح نادي‮ ‬الفروسية للأمن الوطني‮ ‬بمدينة القنيطرة‮.‬
وقد تم تشييد المقر الجديد للمختبر الوطني‮ ‬للشرطة العلمية والتقنية على مساحة إجمالية قدرها‮ ‬8600‮ ‬متر مربع،‮ ‬مكونة من ستة طوابق علوية وطابق تحت أرضي،‮ ‬وخمس منصات تقنية،‮ ‬تم تجهيزها لتحتضن مصلحة البيولوجيا الشرعية،‮ ‬ومصلحة الكيمياء،‮ ‬ومصلحة المخدرات والسموم الشرعية،‮ ‬ومصلحة الأدلة الجنائية،‮ ‬ومصلحة التشخيص بالبصمات الوراثية،‮ ‬والمصلحة الإدارية وتدبير شؤون الموظفين وشعب اللوجستيك،‮ ‬وحفظ المحجوزات والأدلة،‮ ‬وقياس الجودة والأمن،‮ ‬وأمن نظم المعلوميات‮.‬
وتراهن المديرية العامة للأمن الوطني‮ ‬على تطوير آليات البحث الجنائي،‮ ‬وتسخير العلوم والتقنيات الجديدة لخدمة العدالة،‮ ‬بما‮ ‬يسمح بترسيخ مقومات المحاكمة العادلة وتوطيد البعد الحقوقي‮ ‬في‮ ‬الأبحاث التمهيدية،‮ ‬من خلال الركون الممنهج للشرطة التقنية والعلمية من طرف ضباط الشرطة القضائية،‮ ‬والاستعانة بالأدلة والاثباتات العلمية لاستجلاء حقيقة الجرائم،‮ ‬فضلا عن تعزيز الشفافية في‮ ‬مساطر رفع وتجميع وحماية الدليل العلمي‮ ‬وضمان حجيته أمام السلطات القضائية المختصة‮.‬
وقد تم تجهيز المصلحة المكلفة بالحمض النووي‮ ‬أو البصمة الوراثية بآليات جد متقدمة ودقيقة،‮ ‬تعد هي‮ ‬الأولى من نوعها على صعيد القارة الافريقية في‮ ‬مجال عمليات استخلاص الحمض النووي،‮ ‬وهي‮ ‬الآليات التي‮ ‬ستتيح الرفع من المردودية وتدعيم الجودة عبر المعالجة الدقيقة في‮ ‬ظرف وجيز لأكبر عدد ممكن من العينات المخبرية المستقاة من مسارح الجرائم،‮ ‬وذلك بمعدل‮ ‬300‮ ‬عينة في‮ ‬وقت لا‮ ‬يتعدى ثلاث ساعات‮.‬
كما تم تجهيز هذا المختبر بآلية من الجيل الجديد لإجراء الخبرات الجينية تمكن من معالجة‮ ‬20‮ ‬ألف وحدة للحمض النووي‮ ‬في‮ ‬شريحة واحدة من أجل تحديد الانتماء الجغرافي‮ ‬للمتابعين في‮ ‬القضايا الجنائية والملامح‮ (‬لون العين والشعر‮) ‬فضلا عن تحديدها لهوية ضحايا الكوارث بمختلف أصنافها‮. ‬أيضا تم تجهيز المختبر بمجموعة من المعدات والتجهيزات الحديثة والعالية الدقة التي‮ ‬تعمل بالأشعة الطيفية بهدف مكافحة الجرائم المتعلقة بالتزوير بشتى أنواعه،‮ ‬وذلك بناء على قاعدة للبيانات تزيد عن‮ ‬2000‮ ‬نموذج للمقارنة بما في‮ ‬ذلك جوازات السفر والتأشيرات والعملات الوطنية والاجنبية وسندات الهوية والإقامة‮.‬
وتصديا لمختلف الجرائم المستجدة،‮ ‬تم تجهيز المختبر بآليات تقنية جديدة لتحديد طبيعة الحبر المستعمل في‮ ‬الوثائق المزورة،‮ ‬وأخرى للعمل على تضخيم حجم المواد الخاضعة للمعالجة إلى ما‮ ‬يزيد عن‮ ‬300‮ ‬ألف مرة عن حجمها الحقيقي‮. ‬ومن شأن هذه الآليات الجديدة المساعدة على تحديد المكونات العضوية وغير العضوية للمواد الخاضعة للمعالجة،‮ ‬اعتمادا على سلسلة من التطبيقات تخص‮ ‬400‮ ‬ألف عينة وذلك إسهاما في‮ ‬محاربة الجريمة المتعلقة بالأسلحة النارية والمتفجرات والاتجار في‮ ‬المخدرات والمواد المستعملة في‮ ‬حالات التسمم والمهددة للبيئة‮.‬
أما المقر الجديد للفرقة الوطنية للشرطة القضائية فقد تم تشييده على مساحة إجمالية تناهز‮ ‬16‮ ‬ألف متر مربع،‮ ‬مكونة من ثمانية طوابق بما فيها طابقين تحت أرضيين،‮ ‬وقد تم تصميمه وتجهيزه ليحتضن المكاتب المتخصصة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية سواء في‮ ‬مجال مكافحة الجريمة الإرهابية والتطرف العنيف،‮ ‬وصور الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية خصوصا المخدرات والمؤثرات العقلية،‮ ‬والهجرة‮ ‬غير المشروعة والاتجار بالبشر،‮ ‬والجريمة الاقتصادية والمالية وغسل الأموال،‮ ‬والجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة‮.‬
وتتطلع المديرية العامة للأمن الوطني‮ ‬من خلال تشييد هذا المرفق الجديد إلى توفير فضاء عمل مندمج لضباط الشرطة القضائية الذين‮ ‬يتوفرون على اختصاص وطني،‮ ‬يسمح لهم باستقبال وتنفيذ الإنابات القضائية الدولية التي‮ ‬تتوصل بها بلادنا من طرف الدول الأجنبية،‮ ‬وتطوير آليات التعاون الدولي‮ ‬في‮ ‬المجال الأمني،‮ ‬فضلا عن ضمان التخصص والنجاعة في‮ ‬البحث والتحري‮ ‬في‮ ‬الجرائم الكبرى التي‮ ‬تحدق بأمن المغرب والمغاربة‮.‬
وقد تم تجهيز هذا المقر المندمج بفضاءات وتجهيزات متطورة تتسق مع الضمانات المقررة تشريعا خلال إجراءات البحث في‮ ‬مرحلة ما قبل المحاكمة،‮ ‬خصوصا قاعة لضمان الاتصال بالمحامي،‮ ‬وأماكن للاحتفاظ بالأشخاص في‮ ‬وضعية خلاف مع القانون،‮ ‬ومكاتب للتعرف وفق أحدث التقنيات،‮ ‬ومختبر لتحليل الآثار الرقمية،‮ ‬فضلا عن مدرج لإجراء اللقاءات الصحفية،‮ ‬وقاعات للاجتماعات،‮ ‬ومكان للصلاة،‮ ‬فضلا عن مرافق خاصة براحة الموظفين‮.‬
وبخصوص نادي‮ ‬الفروسية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني،‮ ‬الذي‮ ‬تم تدشينه بمحاذاة‮ ‬غابة المعمورة بالقرب من المعهد الملكي‮ ‬للشرطة بالقنيطرة،‮ ‬فيمتد على مساحة شاملة تقدر بعشرة هكتارات تقريبا،‮ ‬تغطيها مجموعة من المرافق المندمجة التي‮ ‬تقدم خدمات التكوين الشرطي‮ ‬في‮ ‬مجال الخيالة والترفيه والمنافسة الرياضية في‮ ‬مجال الفروسية‮.‬
وتحتضن هذه المنشأة الجديدة‮ “‬وحدة للتكوين‮”‬،‮ ‬تقدم خدمات التكوين التخصصي‮ ‬والمستمر لفائدة موظفي‮ ‬الشرطة العاملين بفرق الخيالة بمختلف تخصصاتها،‮ ‬وتضم مجموعة من التجهيزات والمرافق المصممة وفق أحدث البرامج والتقنيات المعتمدة في‮ ‬التكوين النظري‮ ‬والتطبيقي‮ ‬لفائدة فرسان الأمن الوطني،‮ ‬خصوصا فيما‮ ‬يتعلق بتربية الخيول وترويضها على القيام بمختلف المهام ذات الصبغة الأمنية‮.‬
كما‮ ‬يحتضن النادي‮ ‬الجديد للفروسية للأمن الوطني‮ ‬العديد من المرافق التي‮ ‬تم تجهيزها وفق رؤية أفقية تجمع بين الاستجابة للمعايير الدولية والجامعية المرتبطة بتنظيم واحتضان منافسات رياضات الفروسية من جهة،‮ ‬وبين تطوير ممارسة رياضات الفروسية في‮ ‬صفوف أسرة الأمن الوطني‮ ‬من جهة ثانية‮. ‬وقد تم تجهيز النادي‮ ‬بثلاث حلبات مغلقة للترويض،‮ ‬إحداها دائرية مغطاة بقطر‮ ‬18‮ ‬متر موصولة برشاش مائي‮ ‬يعتمد على البرمجة الذاتية،‮ ‬تستعمل في‮ ‬تدريب الخيل على تمارين الركض والمشي‮ ‬وفق حاجيات معينة،‮ ‬تتنوع بين ما هو استعراضي‮ ‬وما هو مرتبط بشكل مباشر بالمهام الشرطية،‮ ‬خصوصا في‮ ‬مجال تسيير الدوريات المحمولة والمحافظة على النظام‮.‬
أيضا‮ ‬يتوفر النادي‮ ‬الجديد للفروسية على مصحة بيطرية تتكون من‮ ‬13‮ ‬اصطبلا للعلاج،‮ ‬مجهزة بكافة المعدات الطبية والوسائل الاستشفائية البيطرية،‮ ‬خصوصا في‮ ‬مجال الكشف والتتبع الصحي‮ ‬وإجراء التحاليل الدورية لفائدة حظيرة الخيول الخاصة بالأمن الوطني،‮ ‬وعلى حلبة رئيسية تمتد على مساحة‮ ‬7000‮ ‬متر مربع مجهزة بأرضية خاصة بمنافسات رياضية الفروسية،‮ ‬خصوصا منافسات القفز على الحواجز وفعاليات الاستعراض وأنشطة الترويض،‮ ‬وتتصل هذه الحلبة بمنصة خاصة بكبار الزوار،‮ ‬تقابلها على الجانب الأيسر منصة شرفية وأخرى للعموم مغطاة وذات طاقة استيعابية تتراوح بين‮ ‬450‮ ‬و500‮ ‬مقعد،‮ ‬بالإضافة إلى توفر هذا الفضاء على حلبة إضافية بنفس المواصفات تمتد لمساحة‮ ‬2800‮ ‬متر مربع،‮ ‬وأخرى ثانوية مخصصة للتداريب والاستعدادات خلال المنافسات الرياضية الرسمية‮.‬
كذلك،‮ ‬تم تجهيز نادي‮ ‬الفروسية للأمن الوطني‮ ‬بورشة لإعداد السروج وأخرى للحدادة لصيانة حدوة الحصان،‮ ‬ومرافق للإيواء والاستقبال،‮ ‬ومستودعات خاصة بالفرسان،‮ ‬ووسائل لوجيستيكية لنقل الخيول والفرسان،‮ ‬علاوة على ورشات متنقلة على متن مركبات محمولة لتصفيح الخيول،‮ ‬ونقل معدات السروج،‮ ‬ووحدة بيطرية متنقلة لتشخيص وإسعاف الخيول‮.‬

 

المديرية العامة للأمن الوطني‮.. ‬المحطات البارزة

‮ ‬في‮ ‬ما‮ ‬يلي‮ ‬أبرز محطات المديرية العامة للأمن الوطني،‮ ‬وذلك بمناسبة احتفالها اليوم الأحد بالذكرى الـ65‮ ‬ لتأسيسها‮:‬
1956:
‮- ‬تأسيس الأمن الوطني
‮- ‬تأسيس الوحدات المتنقلة للتدخل
1978:
‮- ‬تأسيس المعهد الملكي‮ ‬للشرطة بالقنيطرة
1996:
‮- ‬تأسيس مختبر الشرطة العلمية بالدار البيضاء
1998:
تخرج أول فوج نسوي‮ ‬يقوم بمهام ميدانية‮ (‬شرطة المرور‮)‬
2001:
‮- ‬فتح المباريات أمام النساء للولوج إلى جميع رتب الشرطة
2002:
‮- ‬صاحب الجلالة الملك محمد السادس‮ ‬يدشن مدرسة الشرطة ببوقنادل
2007:
تأسيس خلايا استقبال النساء ضحايا العنف على مستوى مصالح الشرطة اللاممركزة‮ – ‬تأسيس المجموعات المتنقلة للمحافظة على النظام
2016:
‮- ‬تأسيس فرقة مركزية للتدخل،‮ ‬وفرق جهوية للتدخل
‮- ‬إحداث الخلايا اللاممركزة للتواصل
‮- ‬إعداد دليل مرجعي‮ ‬لـ‮ “‬الأمن وحقوق الإنسان‮” ‬من طرف المديرية العامة للأمن الوطني‮ ‬بالتعاون مع شركائها على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة،‮ ‬تبعه تكوين للمكونين الذين سيسهرون على تنزيل أحكام هذا الدليل في‮ ‬التكوين الأساسي‮ ‬والتكوين المستمر لموظفي‮ ‬الشرطة
2017:
‮- ‬اعتماد الزي‮ ‬الموحد الجديد للشرطة
‮- ‬تنظيم أول نسخة للأبواب المفتوحة بالدار البيضاء
2018:
‮- ‬إعادة هيكلة خلايا استقبال النساء ضحايا العنف لتصبح خلايا رعاية النساء ضحايا العنف
‮- ‬مختبر الشرطة العلمية بالدار البيضاء‮ ‬يحصل على شهادة الجودة‮ (‬ايزو‮ ‬17025‮)‬
2019:
‮- ‬تأسيس معهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني
‮- ‬إحداث حساب رسمي‮ ‬على موقع التواصل الاجتماعي‮ (‬تويتر‮)‬
‮- ‬إطلاق أشغال بناء المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني‮ ‬من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس
‮- ‬تأسيس مدارس الشرطة بمدن وجدة وفاس والعيون
‮- ‬صاحب الجلالة محمد السادس‮ ‬يدشن مركز والتحاليل الطبية للأمن الوطني
‮- ‬اعتماد نظام خاص لموظفي‮ ‬الأمن الوطني‮ ‬يتعلق بأحكام جديدة في‮ ‬مجال التوظيف والترقية والتحفيز
2020:
‮- ‬اعتماد البطاقة الإلكترونية الجديدة وبطاقة الإقامة الجديدة‮ ‬2021‮: ‬تدشين مقرات جديدة للمكتب الوطني‮ ‬للشرطة القضائية،‮ ‬والمختبر الوطني‮ ‬للشرطة العلمية والتقنية ونادي‮ ‬الفروسية للمديرية العامة للأمن الوطني‮.