تفاجأت إدارة نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم بالرحيل غير المتوقع للمدرب محمد بوطهير، الذي غادر الفريق دون سابق إشعار.
وكان مسؤولو الفريق المراكشي قد عينوا سابقا بوطهير مشرفا عاما للنادي بطلب منه، وإسناد مهمة المدرب إلى خالد جنكاري، غير أن بوطهير فاجأ الجميع بالتعاقد مع فريق الاتحاد البيضاوي، خلفا لمحمد مديحي، وأشرف على أول حصة تدريبية للطاس أول أمس الأربعاء.
وارتباطا بالموضوع، بادرت إدارة الكوكب إلى إصدار بلاغ تستنكر فيه تصرف بوطهير، واصفة إياه باللارياضي، حيث غاب عن الكوكب لمدة أسبوع.
ويضيف البلاغ أنه تم ربط الاتصال مع بوطهير، لكنه لم يرد على مكالمات مسؤولي الكوكب، الذين علموا عبر الصحافة الإلكترونية بالتحاقه بالطاس.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن الكوكب وفر للمدرب يوطهير كل وسائل الاشتغال مع توفير سكن له وتسليمه منحة توقيع العقد، علاوة على راتب شهر شتنبر. وأضاف ذات البلاغ أن اللاعبين الذين كان بوطهير قد طالب بانتدابهم لم يغادروا الكوكب، وبدورهم تسلموا راتب شهر شتنبر يوم الأربعاء.
ويبقى السؤال المتداول بين مناصري الكوكب هو: ما هي صفة العقد المبرم بين الكوكب والمدرب بوطهير؟ وهل يحق له مغادرة الفريق دون فسخ العقد؟ كما أن السؤال يضيق ليصبح: هل يحق للأطر للوطنية تدريب فريق آخر من نفس الدرجة أي القسم الوطني الثاني؟ وماهي الإجراءات التي ستتخذها إدارة الكوكب في هذه النازلة؟
من جهة أخرى يرى البعض أن بوطهير غادر الكوكب بعدما تبين له أن الظروف غير ملائمة والأجواء مكهربة ويستعصى عليه الاشتغال في مثل هذا الكم من المشاكل التي يتخبط فيها الفريق.