المدرب رضا حكم يودع لاعبي حسنية أكادير بالدموع .. بعدما مني رفقتهم بالهزيمة السابعة هذا الموسم

 

عقب نهاية المباراة أمام أولمبيك خريبكة، برسم الجولة 12 من الدوري الاحترافي، والتي مني فيها حسنية أكادير بالهزيمة بـ 1 – 2، بادر المدرب رضا حكم إلى توديع لاعبي وكل مكونات الفريق بمستودعات الملابس، وذلك في موقف مؤثر ودامع، يختم فترة ثمانية أشهر قضاها رضا حكم مع الحسنية، دون أن تسعفه النتائج، مما يفرض التغيير في فريق أكاديري يعاني هذه الأيام بالإضافة إلى العطب التقني، من أعطاب تسييرية وإدارية.
ولم يتمكن فريق حسنية أكادير، ومدربه رضا حكم، من استغلال فرصة استقبال أولمبيك خريبكة، الذي كان يتقاسم معه نفس الرتبة، والذي تمكن من انتزاع انتصار ثمين من على أرضية ملعب أدرار، أضاف به ثلاث نقطة جديدة إلى رصيده.
فرغم أن فريق الحسنية لعب لقاء كانت له فيه الهيمنة، فإنه لم يستطع تجاوز عقمه الهجومي، ليتلقى خلال الشوط الأول هدفا قاتلا، من ارتباك دفاعي، وقعه أسامة الحفاري. ورغم الضغط الذي قام به الأكاديريون طيلة الشوط الثاني، فإنهم لم يدركوا هدف التعادل إلا بشق الأنفس، وبواسطة المدافع ديوب في حدود الدقيقة 88. لكن حتى هذا التعادل لم ينعم به المحليون طويلا، حيث ستتمكن عناصر لوصيكا من إضافة هدف التفوق من مرتد منسق، سينهيه الحراش بوضع الكرة في للشباك، خلال الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، الذي احتسبه حكم المباراة سمير الگزاز، والذي كان تحكيمه جيدا.
وبهذه النتيجة السلبية تزداد أزمة الفريق الأكاديري الذي لم يتمم جمعه العام الأخير.
ويعد هذا الوضع المأزوم، التي يعيش فيه الحسنية، مؤشرا على أنه مقبل على مرحلة أخرى لا بد من الاستعداد لها في ظل التوقف الذي ستعرفه البطولة. لكن قبل هذا ينبغي تجاوز الأزمة التي يعرفها الفريق حاليا تسييريا وإداريا حتى يمكن العمل لإنقاذه من براثين الرتب الأخيرة.


الكاتب : عبد اللطيف البعمراني

  

بتاريخ : 27/11/2021