المرصد المغربي لنبذ التطرف والإرهاب: تعطيل المخيمات فرصة لتأهيل القطاع والاستثمار في المخيمات الذكية

أكد المرصد المغربي لنبذ التطرف والإرهاب أن قرار تعطيل دورات التخييم الصيفي الخاصة بالأطفال واليافعين والشباب، الذي من المتوقع أن تتخذه وزارة الشبيبة والرياضة والثقافة، بسبب تداعيات جائحة كورونا، لن يكون موضوع جدال، لقناعة المرصد المغربي بأن «المخيمات الصيفية تشكل في تجمعاتها خطرا صحيا و أن العيش المشترك في ظل الجائحة يعد أرضية خصبة لانتقال العدوى وسلامة أطفالنا تظل أولوية الأولويات في هذا الظرف الاستثنائي».

وأعلن المرصد أنه «سيكون مع القرارات العقلانية المتسمة بالحكامة في طريقة تدبير ميزانية التخييم فيما يخدم تطوير البنيات التحتية للتخييم والمعدات والتجهبزات والتكوين والتأطير وبناء عليه نوجه نداء إلى رئيس الحكومة وهو بصدد تقديم التعديل الحكومي للميزانية بضرورة الأخذ بما يلي :
1- عدم تحويل بنود ميزانية وزارة الشبيبة والرياضة والثقافة إلى بنود لا علاقة لها بقطاع التخييم، بالتحويل الداخلي أو خارج ميزانية الوزارة.
2-التحذير من تحويل هذه البنود إلى قطاع آخر بحجة الأولويات و الضروريات المستعجلة علما أن قضايا التخييم ذات طابع أولوي واستعجالي.
3- ضرورة إعادة تصنيف وتسمية البنود المتعلقة بالتخييم وفروعه في ميزانية الوزارة تحت بنود التجهيز والصيانة للبنيات التحتية للمخيمات والتوسعة و البناء و التجهيزات والمعدات و التوجه بشجاعة نحو إرساء المخيمات الذكية.
4-تخصيص بند من الميزانية للتكوين والتأطير ودعم مشاريع الجمعيات عن بعد أو حضوريا».
واعتبر المرصد، في بيانه، أن «كل تحويل لميزانية التخييم خارجيا وداخليا لأنشطة و عمليات لا علاقة لها بقطاع التخييم يعتبر تفويتا لفرصة تاريخية للاستثمار في البنيات والتجهيزات واللوجستيك وتحقيق المخيمات الذكية وتطوير منظومة التكوين والتأطير التربوي».


بتاريخ : 10/06/2020