خرجت أصوات من مجلس مدينة الدارالبيضاء من خلال تصريحات إعلامية ومراسلات لرئيسة جماعة الدارالبيضاء، تطالب المكتب المسير للشأن الجماعي بتعديل برنامج عمله، الذي تمت المصادقة علية في بداية الولاية الحالية.
هذا المطلب جاء بعد القرارات الخيرة التي اتخذتها الدولة، وعلى رأسها ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان، ثم القرارات التي اتخذت خلال المجلس الوزاري الأخير الذي ترأسه الملك، ذلك أن الملك دعا إلى إعطاء الأولوية لبرامج التنمية المحلية، لاسيما تلك المتعلقة بتوفير فرص العمل والنهوض بقطاعي الصحة والتعليم، مشددا على ضرورة محاربة كل الممارسات التي تضيع الوقت والجهد والإمكانات … لذلك ترى هذه الأصوات أنه أصبح من الضروري أن تتماشى الميزانية مع التوجهات العامة للبلاد، وذلك من خلال تقييم البرنامج المعمول به حاليا، والانكباب على وضع تعديلات في تفاصيله ليتماشى مع الظرفية السياسية والاجتماعية الحالية.
ورأى البعض بأن هناك تقصيرا في تحديد أولويات الدارالبيضاء، التي سبق للملك في خطاب أمام البرلمان أن وصفها بأنها مدينة التناقضات، ومن المفروض الآن أن يهتم المدبرون للشأن المحلي بما هو اجتماعي، خاصة وأن هناك تقصيرا في تحقيق العدالة المجالية ، لذلك وقفت المطالبة على ضرورة تحيين برنامج عمل الجماعة، الذي أصبح متجاوزا في ظل المعطيات الحالية.
المطالبة بتعديل برنامج عمل جماعة الدارالبيضاء
الكاتب : العربي رياض
بتاريخ : 29/10/2025

