المعارضة الاتحادية بمجلس جماعة تيزنيت تطالب بفتح نقاش حول الوضع الصحي

وجّهت المعارضة الاتحادية بمجلس جماعة تيزنيت مراسلة إلى رئيس الجماعة الترابية طالبت من خلالها بإدراح نقطة تتعلق بـ «الوضع الصحي بالجماعة» في جدول أعمال خلال دورة أكتوبر2025. وألحّت المعارضة الاتحادية على ضرورة إدراج هذه النقطة، خاصة أن الوضع الصحي بمدينة تيزنيت يعرف تراجعا مستمرا من ناحية الخدمات الصحية المقدمة لساكنة المنطقة، موضحة أن المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت يشهد نزيفا متواصلا على مستوى الموارد البشرية الطبية وشبه الطبية والتقنية، ومستدلة على ذلك بكون مجموعة من الاختصاصات التي تعرف يوميا إقبالا من طرف المرتفقات والمرتفقين من مختلف جماعات الإقليم والأقاليم المجاورة، وخصوصا قسم الولادة، تعيش خصاصا مهولا في الأطر الطبية والتجهيزات الطبية الضرورية.
وأضافت المعارضة الاتحادية في طلبها بأن الخدمات الصحية بقسم الولادة أصبحت شبه متوقفة بسبب غياب الطبيب الرئيسي بالقسم، وهذا ما يجعل المواطنات والمواطنين يلجئون يوميا إلى خدمات القطاع الخاص، مبرزة أن اللجوء إلى القطاع الصحي الخاص صار يثقل كاهل الأسر، أو كذا التنقل إلى وجهات أخرى خارج الإقليم أو خارج الجهة، خصوصا بالنسبة لذوي الدخل المحدود والفئات الهشة.
وأوضحت المعارضة الاتحادية بالمجلس بأن قلّة الموارد البشرية بالمرافق الصحية تجعل العاملات والعاملين بهذا القطاع يعانون بدورهم من ضغوطات مهنية. ولهذه الاعتبارات كلها طالب الاتحاديون بالمجلس الجماعي إدراج هذه النقطة للتداول فيها في دورة أكتوبر 2025، لما لها من أهمية قصوى، لاسيما وأنها مرتبطة بصحة المواطنين والمواطنات ليس بهذه الجماعة الترابية فحسب بل بالإقليم برمته وأيضا بالأقاليم المجاورة.


الكاتب : عبد اللطيف الكامل

  

بتاريخ : 18/09/2025