توج فريق المعهد الملكي لتكوين الأطر، بجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى ، في نسختها العاشرة ، التي جرت منافساتها ما بين 29 أبريل الماضي و 2 ماي الجاري بمدينة سطات.
وحل في الصف الثاني، خلال هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس ، فريق المدرسة الوطنية للمهندسين بالرباط ، في حين فازت بالمرتبة الثالثة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات.
وبالمناسبة أكد خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي في كلمة بالمناسبة ، أن الرياضة أضحت اليوم جزء لا يتجزأ من الحياة الجامعية للطلبة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن جامعة الحسن الأول بسطات (الجهة المنظمة) هي المؤسسة الجامعية الوحيدة التي تحتضن حتى الآن معهدا للعلوم الرياضية ، وذلك في أفق تعميم هذه التجربة على باقي جامعات المملكة.
وقال إن الرياضة لم تعد مجرد هواية بقدر ما هي علم قائم بذاته ومجال لخلق المزيد من فرص الشغل، مبرزا في هذا السياق أن مهن الرياضة تحظى اليوم بإقبال كبير ومتزايد سواء في مجال التدبير الرياضي أو التكوين أو التسيير .
وبالمناسبة أيضا جرى عقد مؤتمر وطني للرياضة (30 أبريل)، تباحث الخبراء والمهتمون خلال جلساته العلمية سلسلة من المواضيع انصبت في مجملها حول «حكامة القطاع الرياضي بالمغرب» ، مستخلصين جملة من الاقتراحات والحلول التي من شأنها أن تشكل ارضية للنقاش لدى الجهات المعنية ، وذلك من أجل النهوض بالرياضة الجامعية من جهة ، والمساهمة في تحسين مستوى الرياضة الوطنية من جهة اخرى.
وتميز حفل الاختتام، المنظم أول أمس الخميس، بتقديم جائزة تقديرية للاعب الدولي السابق لكرة القدم عزيز بودربالة ، اعترافا بعطاءاته المتميزة التي بصمت الساحة الرياضية سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.