بحسب تصنيف الموقع الأمريكي US NEWS، وكما أفادت «وزارة الثقافة والشباب والتواصل» تمكن المغرب من ضمان مكان له ضمن لائحة من 40 دولة عبر العالم، كبلد ذي تاريخ تراثي غني، حيث حل المغرب في المرتبة الثانية في القارة الإفريقية، بعد مصر، من حيث الغنى واحتضان التراث، وفقًا لآخر تصنيف للموقع، فيما جاء في المرتبة الثالثة على مستوى الدول العربية والإسلامية بعد كل من «مصر» و»المملكة السعودية».
ينضاف إلى ما سبق، تموقع المملكة في الرتبة 16 عالميا بحسب نفس المؤشر، مسبوقا ب»مصر» التي احتلت الرتبة 6 عالميا، ومتفوقا عالميا على «جنوب إفريقيا» الرتبة 3 إفريقيا و 24 عالميا، و»تونس» الرتبة 4 إفريقيا و 52 عالميا، و»كينيا» الرتبة 5 إفريقيا و 57 عالميا، في حين خرجت الجزائر عن المراتب الخمسة الأولى إفريقيا و تموقعت في المرتبة 69 عالميا، تلحقها «غانا» المرتبة 73 عالميا و»زامبيا» المرتبة 78 عالميا، و»الكاميرون» المرتبة 80 عالميا.
ويعد هذا التصنيف الأمريكي السنوي (الذي يصدر منذ سنة 2016 وينشر كل شهر يناير)، مؤشرا على الدول الأكثر ثراء واحتضانا للتراث، حيث صنعت هذه الدول التاريخ من خلال ثقافاتها وتقاليدها الفريدة والخاصة بها، إذ يدخل تاريخ البلدان منذ النشأة – بما في ذلك التقاليد والثقافة والمآثر التاريخية وغيرها من السمات الثقافية – ضمن أهم العوامل التي يستند إليها التصنيف الأمريكي، الذي اعتمد أيضا على معايير أخرى منها: «سهولة الوصول إلى التراث المادي واللامادي»، «عدد المواقع الأثرية»، «مناطق الجذب الثقافية والجغرافية».
نذكر بأن التصنيف يستند لمشاركة عالمية لحوالي 20 ألف شخص من 36 دولة حول العالم.