واصل المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية، المتكون من المخضرم محمد عبيشة وسفيان الغروطي، بسط سيطرته على الكرة الطائرة الشاطئية الإفريقية، بعد فوزه بالميدالية الذهبية، برسم الدورة 13 للألعاب الإفريقية، المقامة بالعاصمة الغانية أكرا إلى غاية 23 مارس الجاري.
وتغلب الثنائي المغربي في المباراة النهائية على الثنائي الجنوب إفريقي، دانيلو لودويغر وليو فرانك ويليامس، بشوطين للاشيء.
وفي المقابل أخفق منتخب الإناث، المكون من نورا الظهار وإيمان الياقي، حيث لم يستطع صعود البوديوم، ليفقد اللقب الذي سبق أن أحرزته الشقيقتان كارمن وعايدة، الأمر الذي يفتح باب التساؤل حول أسباب استبعادهما من المشاركة في هذه البطولة.
ومن جهة أخرى يتساءل محبو اللعبة عن عدم مشاركة المنتخب الوطني داخل القاعة خلال هذه الدورة، في خطوة غريبة أقدمت عليها الجامعة، بحكم هذه مشاركة منتخب القاعة في مثل هذه التظاهرات تبقى هي الأولى، حيث ذهب بعض أن هده الخطوة كانت ذكية من طرف الجامعة حتى لا تفسد فرحة اللقب الأفريقي بالنسبة للكرة الشاطئية للذكور، إذ أن مشاركة منتخبي الإناث والذكور داخل القاعة كانت ستكون دون مستوى الرهانات، بحكم تواجد منتخبات قوية على غرار تونس، مصر والجزائر إضافة إلى تبعات أزمة منتخب الرجال خلال بطولة إفريقيا الماضية، والتي لازالت نتائجها تطفو على سطح الكرة الطائرة الوطنية.
ورفع المغرب رصيده، بعد هذه الميدالية الذهبية، إلى 14 ميدالية في الدورة الحالية، منها ثلاث ذهبيات وست فضيات وخمس برونزيات.