المغرب يرشح ملعب الدار البيضاء لحفل الافتتاح والنهائي وملعبي الرباط وطنجة لنصف النهائي

رشح المغرب ستة ملاعب لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، التي سيحتضنها بالتنظيم المشترك مع إسبانيا والبرتغال.
ووافق كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يوم الأربعاء على الملف الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، بجانب ملف احتفالية الذكرى المئوية المقدم من اتحاد أوروغواي لكرة القدم (مباراة واحدة)، والاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (مباراة واحدة)، واتحاد باراغواي لكرة القدم (مباراة واحدة).
ويقترح ملف ترشيح المغرب – البرتغال – إسبانيا 2030 خيارات متنوعة ومهمة بالنسبة للملاعب، والتي يبلغ عددها 20: ستة بالمغرب، ثلاثة بالبرتغال، و11 بإسبانيا.
ويتجاوز هذا العدد الحد الأدنى (14 ملعبا) الذي تم تحديده بالنسبة لكأس العالم 2030، مما يوفر مرونة كافية لاختيار فضاءات متنوعة وذات رمزية في البلدان الثلاثة.
كما تم اقتراح ملاعب سانتياغو بيرنابيو بمدريد، وكامب نو ببرشلونة، والملعب الكبير الحسن الثاني بالدار البيضاء، لاحتضان مبارتي الافتتاح والنهاية.
وقدم المغرب ستة ملاعب لاستضافة مباريات المونديال وهي الملعب الكبير لأكادير  والملعب الكبير الحسن الثاني بالدار البيضاء وملعب فاس والملعب الكبير لمراكش وملعب الأمير مولاي عبد الله والملعب الكبير لطنجة.
وافتتح الملعب الكبير لأكادير في 2013 وخضع لأعمال التحديث في 2024 وستبلغ السعة الإجمالية له في 2030 46 ألف مقعد.
وسبق للملعب استضافة مباريات في بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2018 وكأس العالم للأندية 2013، وتم ترشيحه لاستضافة مباريات في دور الثمانية بمونديال 2030.
وفي المقابل، مازال الملعب الكبير الحسن الثاني بالدار البيضاء في مرحلة الإنشاء ومن المقرر أن يتسع لـ115 ألف مشجع.
أما ملعب فاس، فتم إنجازه في 2007 مع خضوعه للتحديث في 2024 ويتسع لأكثر من 55 ألف مقعد، ويقع داخل المحيط الحضري لفاس، على بعد 7.5 كم جنوب المدينة الجديدة.
وسبق لملعب فاس استضافة مباريات في كأس الكونفدرالية الإفريقية 2011، مع ترشيحه لاستضافة مباريات في دور الثمانية بمونديال 2030.
رابع الملاعب سيكون، الملعب الكبير لمراكش، الذي تم إنشاءه في 2011 وخضع للتحديث في 2024 وتبلغ سعته الإجمالية أكثر من 45 ألف مقعد.
ويستضيف الملعب الكبير لمراكش مباريات نادي الكوكب المراكشي وأحداث رياضية أخرى، مع ترشحيه لاستضافة مباريات في دور الثمانية بمونديال 2030.
الملعب الخامس هو ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي شُيد في 1982 مع تحديثه في 2023 ويتسع لأكثر من 68 ألف مقعد.
ويقع الملعب ضمن مجمع رياضي صمم لاستضافة النسخة التاسعة من ألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 1983.
واستضاف الملعب نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة 2024 والنسخة التاسعة من ألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 1983 مع ترشيحه لاستضافة نصف نهائي كأس العالم 2030.
وأخيراً، الملعب الكبير لطنجة الذي بني في 2011، ومازالت أعمال التحديث به جارية، علماً بأنه يتسع لأكثر من 75 ألف مقعد.
وسبق لهذا الملعب استضافة كأس السوبر الإسباني 2018، و 4 من أصل 7 مباريات في كأس العالم للأندية 2022 ومباراة ودية بين المغرب والبرازيل في عام 2023، مع ترشحيه لاستضافة مباراة في نصف نهائي مونديال 2030.


بتاريخ : 13/12/2024