أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن تجهيز ملعب طنجة، المقرر أن يستضيف بعض مباريات كأس العالم 2030، بنظام حديث للتعرف على الوجه لتعزيز الأمن والسلامة داخل الملعب وخارجه.
وشهد الملعب، الذي يتسع إلى 75 ألف متفرج، أعمال ترميم شاملة شملت، زيادة صالات كبار الشخصيات ((VIP، تجديد منصة الإعلاميين، إعادة توزيع المقاعد، توسيع مواقف السيارات، تحسين نظام الصوت والشاشات العملاقة، وكذا تسهيلات لحركة ذوي الإعاقة.
ويعمل النظام الجديد جنبا إلى جنب مع نحو 900 كاميرا مراقبة مثبتة داخل الملعب وخارجه، ويهدف لضمان أمن الدخول والتحرك بسلاسة للجماهير.
ويخطط المغرب أيضا لتطبيق أنظمة التعرف على الوجه في المدن المستضيفة لكأس الأمم الإفريقية من دجنبر، وكأس العالم بعد خمس سنوات، ضمن مبادرة المدن الذكية.
وتدير شركات مغربية تنفيذ النظام في الرباط بتكلفة تتجاوز 10 ملايين دولار.
وفي الولايات المتحدة، تستخدم أنظمة التعرف على الوجه في حافلات المدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2026 لضمان السلامة.
كما استخدمت هذه التقنية بالفعل في مباريات تصفيات كأس العالم، حيث حصل حوالي 5 آلاف مشجع على تذاكر دخول عبر التحقق البيومتري للوجه.
وفي كرة القدم الاحترافية، ساعدت تقنية التعرف على الوجه في البرازيل على القبض على مشجع عنيف تسبب بوفاة متفرجة شابة، مما يؤكد فعالية الأنظمة في مواجهة سلوك المشجعين العنيفين.
ووفقا للوائح، يجب على جميع الملاعب البرازيلية التي تتجاوز 20 ألف مقعد تركيب أنظمة التعرف على الوجه والتذاكر البيومترية.
المغرب يواجه الشغب الرياضي بتقنية التعرف على الوجه

بتاريخ : 24/10/2025