قام المكتب المحلي لموظفي وأطر جماعة تطوان المنضوي تحت لواء النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية العضو بالفيدرالية الديمقراطية للشغل، صباح يوم الاثنين 20 فبراير الجاري، بتنظيم قافلة تواصلية جابت مختلف مصالح وأقسام ومرافق الجماعة، وذلك بهدف الوقوف الميداني على احتياجات ومطالب الشغيلة .
وأوضح العربي الخريم، الكاتب المحلي لموظفي وأطر جماعة تطوان، أن تنظيم حلقات للتواصل والاستماع مع مختلف المصالح والأقسام المتواجدة هناك، شملت بسط كل ما تحقق من الملف المطلبي الذي ناضلت عليه الحركة النقابية داخل الجماعة، وخاضت من أجله معارك وترافعات قوية، ولا سيما ما يتعلق بتسوية المستحقات المالية الناجمة عن الترقية في الدرجة والرتبة، والتي كانت قد عرفت تراكما وتأخرا قياسيا، حيث كانت اللحظة مناسبة للاعتزاز بما تحقق في هذا الملف الذي سيعرف الطيّ النهائي نهاية هذا الشهر.
كما أشاد الخريم بكل  المتدخلين في حلحلة هذا الملف الشائك وعلى رأسهم عامل إقليم تطوان، ورئيس جماعة تطوان، فضلا عن أطر وموظفي قسم تنمية الموارد البشرية ومصلحة الحسابات الذين قاموا بجهود كبيرة لتصفية هذا الملف.
وخلال هذا اللقاء التواصلي أوضح العربي الخريم أن أغلب الموظفين والموظفات عبروا عن تطلّعاتهم لتحسين ظروف العمل، خاصة في ما يتعلق بالمكاتب والكراسي وصباغة جدران المرافق الإدارية وإصلاح بعض التشققات التي طالت بعض الأسقف مما يتسبب في تسرب مياه الأمطار..الخ.
كما عبر الموظفون والموظفات عن استيائهم من تعامل الإدارة الانتقائي مع حالات ضبط الحضور، حيث تم تسجيل المعاملة التفضيلية التي يحظى بها البعض، في الوقت الذي يتم فيه تشديد الخناق على البسطاء من الموظفات والموظفين، وإمطار ملفاتهم الإدارية بالإجراءات التأديبية المعمول بها.
و من بين النقاط التي تم طرحها خلال هذا اللقاء التواصلي مسألة نزاهة عملية الترقي في الدرجة، لا سيما عند إعداد لوائح ترقي متصرفي الداخلية، كما استمع المكتب النقابي للعديد من الملاحظات التي وصفت  بالوجيهة، والتي تصب في غياب معايير واضحة، مما يضرّ بالعديد من الأطر الكفؤة في هذا المجال.
هذا وأعرب محمد العربي الخريم عن استمرار هذه القافلة التواصلية مع الموظفين طيلة هذا الأسبوع، مع بقية المصالح والأقسام ومختلف المرافق الجماعية للتواصل بهدف بلورة ملف مطلبي من صميم الواقع.