المكتب الوطني للكهرباء والماء ينفي تلوث المياه المنتجة من حقينة سد محمد بن عبد الله 

دخل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على الخط للرد على الأخبار التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية، والتي من خلالها حذرت المواطنين من شرب الماء بدعوى أن المياه العادمة تصب في سد محمد بن عبد لله.
وأكد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أن المياه المنتجة انطلاقا من حقينة سد سيدي محمد بن عبد الله صالحة للشرب ومطابقة لجميع معايير الجودة المنصوص عليها وطنيا، من خلال المواصفة المغربية المتعلقة بجودة مياه تغذية الإنسان والمنبثقة من توصيات المنظمة العالمية للصحة في هذا المجال. كما أن هذه المياه المنتجة لتزويد منطقة الساحل الأطلسي الممتدة من مدينة سلا إلى الدار البيضاء مرورا بمدينة الرباط، تخضع لبرنامج مستمر لمراقبة جودة المياه، انطلاقا من مأخذ المياه الخام بحقينة السد، مرورا بجميع مراحل المعالجة بمحطة أبي رقراق بالرباط، ووصولا إلى مختلف نقط التزويد بهذه المدن. ويضيف المكتب الوطني أن عمليات مراقبة الجودة، المنجزة تحت إشراف المختبر المركزي للمكتب الحاصل على شهادة الاعتماد الدولية، تشمل إنجاز تحاليل بكتيرية وبيولوجية وفيزيائية وكيميائية، كما أن نتائج هذه التحاليل تثبت أن المياه المنتجة انطلاقا من سد سيدي محمد بن عبد الله من طرف المكتب صالحة للشرب ولم تعرف أي تدهور أو تغيير في جودتها وأنها سليمة لصحة المستهلك. مشددا على أن عملية مراقبة جودة المياه تتم عبر منظومة شاملة تحدد نوعيتها ودورية إنجازها حسب المعايير المعمول بها في المواصفة المغربية المنظمة لآليات مراقبة جودة مياه الشرب داخل شبكات التزويد العمومية.


الكاتب :  جلال كندالي

  

بتاريخ : 25/01/2018