«الممتع في الفلسفة» إصدار جديد يعزز المكتبة الفلسفية

تعززت المكتبة الفلسفية بإصدار كتاب جديد بعنوان “الممتع في الفلسفة” من تأليف الأستاذ هشام أيت باحسين، عن دار بصمة للنشر والتوزيع بفاس، والذي أعد بشكل مواز مع إطلاق المنصة التعليمية الخاصة بتدريس الفلسفة.
يقع الكتاب في 57 صفحة من الحجم المتوسط ، بإخراج فيه لمسة إبداعية متفردة، توجه به المؤلف الى تلاميذ السنة الثانية باكالوريا “كطوق نجاة لكل تائه يبحث عن طريق النجاح والتميز “.
يهدف هذا الكتاب إلى تمكين تلاميذ الباكالوريا بمختلف شعبهم العلمية والتقنية من مادة علمية رصينة، وذلك من خلال تبسيط المفاهيم المقررة في السنة الثانية بكالوريا وتضمين ذلك مختلف الصيغ المنهجية المقررة، فضلا عن استحضاره البعد التطبيقي العملي من خلال نماذج للاشتغال على الصيغ السابقة التي أثبتت نجاعتها في الممارسة المهنية التي راكمها الأستاذ لأزيد من 15 سنة، وذلك بقصد تمكينهم من النجاح و التفوق في الامتحان الإشهادي للبكالوريا .
“لن ينتظرك فعل التفلسف حتى تأتي الى القسم بل سيأتي إليك أينما كنت”   بهذه العبارة الدالة يفتتح الأستاذ هشام أيت باحسين بكورة أعماله ، حيت تمكن فيه بحق من الإلمام والإحاطة بمفاهيم السنة الثانية باكالوريا للشعب العلمية والتقنية، ومن مضامينه بأسلوب سلسل وبسيط وبطريقة متيسرة متجنبا بذلك العبارات المركبة والمعقدة، كما تمكن بكل اقتدار من النجاح وهو أهل له في تقديم خطوات منهجية في كتابة إنشاء فلسفي سليم ومتكامل ، سواء تعلق الامر بمعالجة السؤال أو القولة أو النص .
ما ميز هذا الكتاب أيضا هو قدرة صاحبه على استحضار القدرات الاستيعابية للتلميذات والتلاميذ في تناوله لمواقف الفلاسفة وانتقائها بعناية دقيقة، وعرضها بمنهجية مضبوطة ومختزلة غير مخلة بمضمونها أو سياقها ،مما سيسهل على القارئ فهم مادته واستيعاب أطروحات الفلاسفة بالرغم من تنوعها واختلافها من حيـث البناء و المعنى والرؤية والتصور .
يقول الأستاذ هشام أيت باحسين في مقدمة كتابه” تأتي هذه السلسلة التعليمية في مادة الفلسفة التي اخترنا لها كعنوان الممتع في الفلسفة كطوق نجاة لكل تائه يبحث عن الطريق إلى النجاح والتميز. وقد اخترنا هذا التوقيت بالذات بعد تراكم تجربة طويلة في تدريس مادة الفلسفة والتي تناهز أكثر من خمسة عشر سنة داخل القسم. لذلك سيكون من العادل أن نتقاسم هذه التجربة مع أبنائنا وبناتنا حتى يتمكنوا من التشبع بالقيم الفلسفية الحقيقية بعيدا عن النمطية. وإذ نؤكد على أهمية هذا الكتيب في مرافقة التلميذ إلى حين اجتياز الامتحان الوطني بنجاح…”
هنيئا للأستاذ المبدع والمتعدد هذه البكورة المعرفية والمنهجية المتكاملة، وهنيئا لتلامذتنا بهذا الاصدار الجدي و الجيد و الغني بمضمونه و المتميز بسهولة مفاهيمه ، وهنيئا للمكتبة المغربية و الساحة الفلسفية بهذا المولود الجديد الذي يعد اضافة نوعية للدرس الفلسفي .
ا الاصدار الجدي و الجيد و الغني بمضمونه و المتميز بسهولة مفاهيمه ، وهنيئا للمكتبة المغربية و الساحة الفلسفية بهذا المولود الجديد الذي يعد اضافة نوعية للدرس الفلسفي .


بتاريخ : 03/10/2024