«يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي».
صدق الله العظيم
بقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى الاتحاديون بإقليم برشيد نبأ وفاة المناضل الاتحادي محمد فكار، قيدوم المستشارين الاتحاديين بالإقليم، وذلك يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 .
لقد أفنى الراحل حياته في خدمة المواطنين والدفاع عن القيم النبيلة والمبادئ السامية منذ انتخابه كمستشار جماعي سنة 1992 بجماعة الساحل، كما شغل منصب نائب الرئيس بها، وتم انتخابه عضوا بالمجلس الإقليمي ببرشيد ثم مستشارا ونائبا لرئيس بلدية حد السوالم منذ إحداثها سنة 2009، مدافعا عن القيم التي آمن بها داخل صفوف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية: النضال النزيه ونظافة اليد .
أخانا سي محمد فكار عشت بسيطا وفارقتنا بسيطا، كنت مدافعا باستماتة عن كرامة المواطن ومصالحه. كنت مناضلا حزبيا ملتزما، تقلدت عدة مسؤوليات حزبية، كاتبا للفرع الحزبي بالسوالم، وعضوا للكتابة الإقليمية للحزب ببرشيد، وعضوا بالمجلس الوطني للحزب، كنت مراسلا لجريدة الإتحاد الاشتراكي لسنوات، كانت مقالاتك سلاحا ولسان حال الضعفاء والمظلومين . لقد كنت مثالا في النزاهة والالتزام، ورمزا للثبات على المبادئ والقيم والمواقف، في زمن قلت فيه الثوابت. ناضلت بشرف وكبرياء، وبقيت وفيا لقيم النضال حتى آخر لحظة في حياتك. عزاؤنا وعزاء عائلتك الصغيرة والكبيرة وأصدقائك ومعارفك في إرثك النضالي المخلص. تغمدك الله بواسع رحمته، وألهمنا وأهلك ورفاقك وكل من عرفوك جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.