سلط موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم الأضواء على مجموعة من الأرقام التي سجلت في مونديال الشيلي لأقل من 20 عاما، والذي كان بطعم مغربي خالص، بعدما توج رفاق عثمان معما باللقب، عقب الفوز على منتخب الأرجنتين بهدفين دون مقابل.
وشهدت هذه البطولة تسجيل 149 هداف، وحصد فيها المنتخب الوطني لقبه الأول، بفعل تميز العديد من مواهبه، في مقدمتهم عثما معما، أحسن لاعب في الدورة، وياسين الزابيري، هداف البطولة.
393
بعد استقبالها هدفًا من الأسترالي دانيال بيني خلال الفوز 4 – 1 في دور المجموعات، حافظت الأرجنتين على نظافة شباكها لمدة 393 دقيقة. هذه السلسلة توقفت أخيرا عندما نفّذ ياسر زابيري ركلة حرة ارتطمت بالعارضة وسكنت الشباك، وذلك بعد 12 دقيقة من انطلاق المباراة الحاسمة.
123
سجل لوكاس ميشال أكثر الأهداف المتأخرة التي شهدتها هذه النهائيات على الإطلاق، وذلك عندما أحرز ضربة جزاء في الدقيقة 123 ليُنهي آمال اليابان في دور الستة عشر.
65
سجّل أليخو ساركو أسرع هدف في بطولة تشيلي 2025، عندما هز شباك نيجيريا، بعد مرور 65 ثانية من بداية المباراة في دور الستة عشر.
28
أصبح زابيري أول لاعب يسجل هدفًا من ضربة حرة في المباراة النهائية منذ 28 عامًا. وكان بابلو غارسيا، لاعب الأوروغواي، هو آخر من فعل ذلك في ماليزيا 1997 ضد الأرجنتين، رغم أنه لم يتمكن من منع هزيمة فريقه بنتيجة 2 – 1 أمام دييغو بلاسينتي ورفاقه.
22
سدّد منتخب اليابان 22 تسديدة خلال هزيمته أمام فرنسا، لكنه فشل في التسجيل. ويُعدّ هذا هو العدد الأكبر من التسديدات، منذ أن أمطرت الأرجنتين مرمى نيجيريا بـ 26 محاولة، خلال خسارتها بنتيجة 2-0 في الدور ذاته عام 2023.
16
أصبح المغرب ثاني دولة إفريقية تفوز باللقب، والأولى منذ 16 عامًا. وكانت غانا أول دولة إفريقية تفوز باللقب بعد فوزها على البرازيل بضربات الترجيح في مصر 2009.
7
أصبح زابيري سابع لاعب فقط يسجل هدفين في المباراة النهائية. وينضم بذلك إلى فولوديمير بيسونوف من النسخة الافتتاحية عام 1977، ورالف لوس عام 1981، وبابلو عام 1999، وليونيل ميسي عام 2005، وفلاديسلاف سوبرياها عام 2019. ويبقى أوسكار البرازيلي اللاعب الوحيد الذي سجل “هاتريك” في النهائي، وقد فعل ذلك في عام 2011.
6
أصبحت تشيلي سادس دولة مضيفة على التوالي تسقط في دور الستة عشر، بعد خسارتها بنتيجة 4 – 1 أمام المكسيك. وبذلك، سارت على خطى تركيا ونيوزيلندا وجمهورية كوريا وبولندا والأرجنتين.
4
كانت هذه البطولة الرابعة على التوالي التي يتوّج فيها بطل جديد لكأس العالم تحت 20 سنة. فقد سار المغرب على خطى الأبطال السابقين الأوروغواي في 2023، وأوكرانيا في 2019، وإنجلترا في 2017.
3
الأمر المثير للدهشة هو أن “أشبال الأطلس” استخدموا جميع حراس مرماهم الثلاثة ضد فرنسا في الدور نصف النهائي. حل دخل إبراهيم غوميز بديلًا للمصاب يانيس بنشاوش في الدقيقة 64، قبل أن يتم إشراك عبد الحكيم مصباحي قبل ضربات الترجيح، ونجح في صد التسديدة الخامسة، ليهدي الفريق الوطني بطاقة العبور إلى النهائي.
بالإضافة إلى استخدام ثلاثة حراس مرمى أمام فرنسا، أصبح المنتخب المغربي أيضًا أول فريق يستفيد من هدف عكسي (هدف ذاتي) في ثلاث مباريات متتالية. حيث سجل شين مين ها لاعب جمهورية كوريا هدفًا في مرماه خلال ثمن النهائي، وفعل جوشوا ويندر لاعب الولايات المتحدة الأمر ذاته في ربع النهائي، قبل أن يشهد حارس فرنسا ليساندرو أولميتا تسديدة جزاء ارتطمت بالقائم وسكنت شباكه بعد أن اصطدمت بظهره. والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن الأهداف الثلاثة جميعها جاءت من تسديدات اللاعب زابيري.
1
يُعد الكولومبي نيسر فياريال، أول لاعب يحصل على إحدى جوائز حذاء Adidas الذهبي، أو الفضي أو البرونزي دون أن يُسجل أي هدف في دور المجموعات. وقد منحته أهدافُه الخمسة الجائزة الفضية خلف بنيامين كريماسكي، وقد جاءت عن طريق تسجيله لهدفين في دور الستة عشر ضد جنوب أفريقيا، وثلاثية في ربع النهائي أمام إسبانيا.