نهض المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين من كبوته أمام منتخب كينيا، وحقق فوزا مهما أول أمس الخميس على منتخب زامبيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2025”.
ولم تكن مواجهة المنتخب الزامبي سهلة، بحكم امتلاكه لاعبين مميزين خلقوا متاعب كبيرة للنخبة الوطنية، في اللقاء الذي جرى على أرضية ملعب “نيايو” الوطني بالعاصمة الكينية نيروبي، برسم ثالث مباريات المجموعة الأولى.
وكان المنتخب المغربي قد استهل المسابقة بالفوز على أنغولا بهدفين دون رد، قبل أن يتلقى مفاجأة في الجولة الثانية بهزيمته أمام كينيا بهدف دون مقابل.
واختار الناخب الوطني طارق السكتيوي دخول المباراة بتشكيلة ضمت: المهدي الحرار في حراسة المرمى، إلى جانب باش، الوادني، بولكسوت، أيت أورخان، المليوي، عسال، بلعامري، الرياحي، ميهري، وحريمات.
بدأ “الأسود المحلية” المباراة باندفاع هجومي واضح، لكن محاولاتهم اصطدمت بتألق دفاع زامبيا وحارس مرماها فرانسيس موانسا. واعتمد المنتخب الزامبي على النهج الدفاعي، مع محاولات لاقتناص هدف عبر الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، نفذ يوسف مهري ضربة زاوية، استغلها عبد الحق حريمات ليسدد كرة قوية استقرت في الشباك، مانحًا التقدم للمغرب (1-0).
مع بداية الشوط الثاني، حاول الزامبيون التقدم أكثر، وأحرزوا هدفًا في الدقيقة 65 أُلغي بداعي الخطأ. وبعدها بدقيقتين، قاد مهري هجمة من الجبهة اليسرى، مررها لأسامة المليوي الذي سجل الهدف الثاني برأسية متقنة (2-0).
ورد المنتخب الزامبي بسرعة في الدقيقة 70، حين قلّص أندرو فيري النتيجة برأسية محكمة (2-1). وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، حسم صابر بوكرين الفوز للمنتخب المغربي بإحراز الهدف الثالث بعد اختراق ناجح لدفاع زامبيا (3-1).
بهذا الفوز، ارتقى المنتخب المغربي إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، خلف كينيا المتصدرة بـ7 نقاط، تليها أنغولا بـ4 نقاط، فالكونغو الديمقراطية بـ3 نقاط، بينما تحتل زامبيا المركز الأخير بنقطة واحدة.
وسيواجه المنتخب المغربي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات منتخب الكونغو الديمقراطية، يوم غد الأحد في الساعة الواحدة زوالًا بتوقيت المغرب.