يسافر المنتخب الوطني للريكبي يومه الخميس إلى رواندا من أجل الدخول في تجمع تدريبي بهدف التكيف مع الأجواء، قبل الانخراط في منافسات كأس إفريقيا للأمم للعبة، التي ستجري بكامبالا في أوغندا من 8 إلى 21 يوليوز الجاري.
وفي هذا الصدد أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي، هشام أوباجا، أول أمس الثلاثاء ببنسليمان، أن المنتخب الوطني للريكبي (15) يتوفر على كل الحظوظ للبصم على نتائج جيدة في هذه البطولة.
وقال أوباجا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش التجمع الإعدادي للمنتخب الوطني بالمركب الرياضي زيايدة، إن الجامعة الملكية المغربية للريكبي عملت على التحضير الجيد للمنتخب الوطني لهذا الحدث القاري الهام.
وأضاف الهدف الأساسي للمنتخب من هذه البطولة القارية هو التأهل لكأس العالم التي ستنظم بأستراليا سنة 2027، معربا عن سعادته بالعودة إلى المنافسات القارية بعد غياب أربع سنوات، واستعادة سمعة الريكبي المغربي، الذي سبق أن فاز بلقبين في هذه البطولة.
وأشار أوباجا إلى أن المنتخب الوطني يوجد في كامل جاهزيته، باستثناء بعض اللاعبين المصابين وآخرين سيعودون قريبا بعد انتهاء ارتباطاتهم مع أنديتهم الأوروبية، مضيفا «نحن واثقون من تقديم أداء جيد في كأس الأمم الإفريقية».
من جانبه، عبر مدرب المنتخب الوطني، قويدر قاسمي، عن رغبته في التألق في هذه البطولة القارية، قصد حجز تذكرة التأهل لكأس العالم في أستراليا، مضيفا أن هذا هو الهدف الرئيسي للمنتخب الوطني.
وتابع قاسمي «يحدونا الطموح للذهاب بعيدا في البطولة، مبرزا في الوقت ذاته صعوبة المباراة الأولى التي سيخوضها المنتخب ضد منتخب زيمبابوي حامل اللقب الإفريقي».
وقال «لقد عملنا بجد وتفان خلال هذا العام، وطورنا ميكانيزمات اللعب بين اللاعبين من أجل اللعب كفريق واحد»، مبرزا أن لاعبي المنتخب الوطني مستعدين على المستوى البدني والنفسي.
ومن جانبه، اعتبر لاعب المنتخب الوطني، زكرياء الفقير، الذي يلعب لنادي بياريتز أولمبيك الفرنسي، أن التجمع الإعدادي للمنتخب الوطني «يجري في ظروف ممتازة». وأكد أنه «نشعر بثقة كبيرة، سيما مع وصول لاعبين مجربين سيعززون صفوف المنتخب الوطني»، مضيفا «تسود داخل المنتخب أجواء جيدة، مما يعزز طموحنا لبداية المنافسة بشكل جيد».
وكان المنتخب الوطني للريكبي (15) ضمن التأهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم للعبة، عقب فوزه على نظيره التونسي (26 – 12) في المباراة التي جمعتهما في فبراير الماضي بملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، لحساب المباراة الفاصلة.
ويتأهل بطل إفريقيا مباشرة إلى مونديال 2027 بأستراليا، في حين سيكون الوصيف مدعوا لخوض مسابقة كأس الأمم لحجز تأشيرة عبوره إلى هذا المونديال.