المنتخب الوطني يأمل تحقيق التأهل المبكر على حساب «النشامى»

يبحث المنتخب الوطني الرديف عن بطاقة التأهل المبكر إلى ربع نهائي بطولة كأس العرب في كرة القدم، التي تتواصل فعالياتها بقطر إلى غاية 18 دجنبر الجاري، حيث سيكون يومه السبت في انتظار المنتخب الأردني، انطلاقا من الحادية عشر صباحا بالتوقيت المغربي، ضمن ثاني مباريات المجموعة الثالثة، في حين تحاول السعودية إنعاش حظوظها في التنافس على بطاقة العبور، حيث ستواجه منتخب فلسطين.
وستكون العناصر الوطنية أمام امتحان عسير، لأن الخصم الأردني يتطلع بدوره إلى حجز بطاقة التأهل، خاصة بعد الفوز الثمين الذي حقق على حساب المنتخب السعودي، بهدف واحد، ما سيعطي لهذه المواجهة طابع الندية والتنافسية.
وقال العراقي عدنان حمد، مدرب منتخب النشامى، في مؤتمر صحافي صباح أمس الجمعة بالدوحة، إن «هذه مباراة للتأهل المبكر، طموحنا أن نظهر بالشكل المطلوب والخروج بنتيجة إيجابية»، رغم أنه سيدخل المواجهة مفتقدا لخدمات محمد الميري ويزن النعيمات بسبب الإصابة، وإحسان حداد بسبب الطرد.
وأضاف «علينا أن نتعامل مع المباراة بتركيز كبير، رغم أن وقت الراحة كان قصيرا، لكنني متفائل، واللاعبون حاضرون ذهنيا أكثر، خصوصا بعد دخول أجواء البطولة».
أما الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني الرديف، فقد اعتبار مباراة اليوم مفتاح التأهل بالنسبة للمنتخبين، «لكنها لن تكون الأخيرة (…) إنها مواجهة صعبة لمنتخبين قريبين بالمستوى، والفيصل بينهما هو التنظيم التكتيكي أمام منتخب حاضر من الناحية الذهنية».
وسيدخل الفريق الوطني مباراة اليوم محروما من خدمات الثنائي أيوب العملود وكريم البركاوي، بداعي الإصابة، لكن الحسين عموتة يتوفر على الخيارات التقنية والتكتيكية لتعويضهما، خاصة وأنه سبق له الإعلان بكونه اعتمد في تحديد قائمة المشاركين في هذه المسابقة العربية على أسماء تتوفر فيها خاصة اللعب في أكثر من مركز، تحسبا لكل الطوارئ.
ولا شك أن عموتة قد قام بدراسة نقط القوة والضعف لدى منتخب النشامى، وجهز الخطط التكتيكية التي سيتعامل من خلالها مع مجربات هذه المواجهة، التي ستكون مطبوعة بالندية والتنافس القوي، لأن كلا المنتخبين ينشد حسم التأهل المبكر.
يذكر أن المنتخب الوطني يدخل هذا السباق العربي برهان الحفاظ على اللقب، الذي أحرزه في الدورة الماضية، التي احتضنتها السعودية سنة 2012.
وفي مقابلة ثانية عن هذه المجموعة، سيحاول المنتخب السعودي تعويض خسارته الأولى، عندما يواجه نظيره الفلسطيني على ملعب المدينة التعليمية.
وكان المنتخب السعودي خسر مباراته الافتتاحية أمام الأردن 0 – 1، فيما خسر المنتخب الفلسطيني أمام المغرب 0 – 4.
ويحتل المنتخبان السعودي والفلسطيني المركزين الثالث والرابع في الترتيب من دون نقاط.
ورغم أن المنتخب السعودي يلعب بمجموعة من لاعبي المنتخبين الأولمبي والشباب، فإنه لم يقدم أداء كبيرا خلال المباراة الماضية، عطفا على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها معظم لاعبيه الذين يشارك بعضهم أساسيا مع ناديه.
وفي محاولة للإبقاء على حظوظه بالتأهل، من المنتظر أن تشهد صفوف «الأخضر» عودة مهاجمه فراس البريكان الذي غاب عن المباراة الأولى بسبب عارض صحي، فيما قد يشارك نايف الماس بدلا من خليفة الدوسري الموقوف بالبطاقة الحمراء.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 04/12/2021