توج المنتخب الوطني المغربي ببطولة كأس العرب لكرة القدم داخل القاعة للمنتخبات بعد فوزه، مساء أول أمس الثلاثاء بالدمام بالمملكة العربية السعودية، في المباراة النهائية على نظيره العراقي بنتيجة 3 – 0.
وكان الشوط الأول من المباراة، التي حضرها جمهور مغربي غفير، قد انتهى لفائدة أشبال المدرب هشام الدكيك بحصة 1 – 0.
ومنذ بداية اللقاء كان واضحا أن المنتخب العراقي لن يكون لقمة سائغة أمام المنتخب الوطني، حيث أربك المدرب العراقي محمد ناظم خطط الناخب الوطني هشام الدكيك، فبدأ لاعبوه بتطبيق خطة «باور بلاي» وذلك بمهاجمة حامل الكرة لخنق لاعبي الفريق الوطني، مما أرغم أسود الأطلس على ارتكاب أخطاء كثيرة في التمريرات.
لكن مع مرور دقائق المباراة، استطاع المنتخب الوطني فك شفرة المباراة وسجل ثلاثة أهداف نظيفة، كانت إحداها من تسجيل اللاعب العراقي غيث ضد مرماه.
وبذلك يكون المنتخب الوطني قد احتفظ بلقبه كبطل لكأس العرب للمنتخبات في نسختها السادسة، بعد أن فاز بالنسخة الماضية التي أقيمت في مصر.
وسيطر المنتخب الوطني على أطوار هذه البطولة بتسجيله 46 هدفا، فيما لم تتلق شباكه سوى 6 أهداف.
وكان المنتخب المغربي قد استهل البطولة بالفوز على المنتخب الكويتي بـ 6 – 4، ثم تغلب على المنتخب الصومالي بحصة 16 – 0 ثم فاز على المنتخب الموريتاني بـ 13 – 0.
وفي ربع النهائي تجاوز المنتخب المغربي نظيره الليبي بثلاثية نظيفة، ثم عبر حاجز المنتخب المصري في المربع الذهبي بخمسة أهداف مقابل هدفين.
وفي تصريحات صحفية، أشاد مدرب المنتخب الوطني هشام الدكيك بلاعبيه، الذين كانوا في مستوى المسؤولية وأهدوا الجماهير المغربية هذه البطولة، التي كانت قوية من النواحي الفنية والتنظيمية، مهنئا جميع مكونات الفوتسال في المغرب ولاسيما الجامعة التي وفرت جميع الإمكانات للتحضير لهذه البطولة.
وأضاف أن وجود لاعبين محترفين (أربعة) في صفوف المنتخب الوطني لم يشكل امتيازا على الإطلاق، على اعتبار أن هؤلاء اللاعبين كانوا يمارسون في البطولة الوطنية، مشيدا بمستوى المنتخبات الأسيوية المشاركة في البطولة.
ومكن هذا التتويج العربي المنتخب من الارتقاء إلى الرتبة التاسعة عالميا، خلال آخر تحديث أصدره أمس الأربعاء موقع Futsal World Ranking المتخصص في تصنيف منتخبات كرة القدم داخل القاعة.
وأصبح المنتخب الوطني لكرة القدم لكرة القدم يتوفر على 1441 نقطة، بعدما صعد مركزا واحدا مقارنة مع التصنيف الذي صدر يوم السبت، والتي كسب فيه أسود القاعة مركزين.