المنتخب الوطني يعبر إلى ثمن نهائي مونديال الفوتسال ويواجه البرتغال من أجل الصدارة

قال مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، هشام الدكيك، أول أمس الخميس بطشقند، عقب فوز أسود الأطلس على بنما (6 – 3)، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الخامسة لكأس العالم لكرة القدم داخل القاعة (أوزباكستان 2024)، أن “هناك أمورا يجب تعديلها ونقاط قوة ينبغي استثمارها في المباريات المقبلة”.
وقال الدكيك، في تصريح للصحافة، إن “بنما ركزت اليوم على اللعب في منطقتنا. لذلك جاريناهم وبسبب قلة خبرة بعض اللاعبين، تم ارتكاب بعض الأخطاء”.
وفي معرض حديثه عن الفارق في المستوى بين منتخب بنما الذي خسر أمام البرتغال (10 – 1) في الجولة الأولى، وبين الذي لعب أمام المغرب، أشار الناخب الوطني إلى أنه “ضد حامل اللقب، بقي المنتخب البنمي في منطقته، وترك الكرة لخصمه. وبالإضافة إلى ذلك، فقد عانى من انعدام التوازن”.
وأبرز الدكيك أن الأهم هو التأهل المبكر في مسابقة حضرت فيها جميع الفرق من أجل تحقيق الانتصار، منوها بـ”التأهل من المباراة الثانية، دون الخوض في الحسابات”.
وبخصوص المباراة المقبلة أمام البرتغال، أشار الدكيك إلى أن الحالة الذهنية ستكون حاسمة في تحديد الفريق الذي سيتصدر المجموعة.
واعتبر أن “المغرب والبرتغال منتخبان يعرفان بعضهما البعض جيدا، و”الفجوة بين الفريقين ليست تقنية بقدر ما هي ذهنية ونفسية”، معربا عن الأمل في أن يلعب أسود الأطلس بثقة ودون ضغوط.
وحقق المنتخب المغربي، أول أمس الخميس، فوزه الثاني في نهائيات كأس العالم، ليضمن المركز الثاني على الأقل في المجموعة الخامسة ويتأهل لدور 16، بعد تغلب البرتغال على طاجيكستان (3 – 2) في مباراة ثانية عن نفس المجموعة.
وبصم أسود الأطلس على أفضل بداية لهم في نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، بفوزين في مباراتين، علما أنه بلغ الدور ربع النهائي في نسخة 2021 في ليتوانيا.
وفي مواجهة المنتخب البنمي، الذي خدش كبرياؤه بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها أمام نظيره البرتغالي (1 – 10)، كان على المنتخب الوطني أن يتوقع مقاومة شرسة قد تؤدي إلى تعقيد مهمته في هذه المباراة. وتجلى ذلك على أرض الملعب في لحظتين كبيرتين من الشك، حيث تمكن فريق بنما من تقليص الفارق إلى هدف واحد.
وكانت المهمة أكثر تعقيدا بالنسبة لهشام الدكيك، الذي كان عليه إدارة هذه المباراة بالتناوب بين مجموعتين فقط، بعد إصابة عثمان الإدريسي، الذي لم يعد متاحا لهذه النسخة، وسفيان بوريط، الذي غاب على الأقل عن هذه المباراة.
ويواجه المنتخب المغربي نظيره البرتغالي، الأحد المقبل بطشقند، برسم الجولة الأخيرة، من أجل تحديد صاحب المركز الأول في المجموعة.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 21/09/2024