أخفق المنتخب الوطني للكرة الطائرة في فك عقدة المنتخب المصري، بعدما تعثر أمامه في مباراة الترتيب التي جمعتهما مساء أول أمس الثلاثاء بثلاث جولات لواحدة، برسم منافسات البطولة الإفريقية للأمم، التي اختتمت أمس الأربعاء بالعاصمة الرواندية كيغالي.
ودخل المنتخب المغربي المباراة بقوة، حيث أحكم سيطرته على الجولة الأولى وقدم خلالها مستوى تقني جيد، إلا أن أداءه تراجع في الجولات الثلاث، التي فاز بها المنتخب المصري، مستغلا الأخطاء المباشرة وقلة تركيز العناصر الوطنية، ليحرز الميدالية البرونزية.
ورغم ذلك، فقد تقدم المنتخب الوطني المغربي بمركز عن آخر مشاركة له في التظاهرة الإفريقية، وهو إنجاز يحسب للاعبين، بالنظر للظروف التي صاحبت استعداداتهم بفعل تداعيات كورونا وقلة المباريات.
وحسب إطار وطني سبق له أن أشرف على تدريب أحد المنتخبات الوطنية، فضل عدم ذكر اسمه، فإن المنتخب الوطني المغربي كان أداؤه سيكون أحسن، خاصة في لقاء الترتيب، لو تعاملت الادارة التقنية بذكاء مع ظروف المباراة، خاصة القيام ببعض التغييرات على مستوى اللاعب الحر، الذي لم يكن في المستوى، وكذلك حث اللاعبين على تفادي الأخطاء المباشرة، التي أفقدت المنتخب الوطني العديد من النقط. مضيفا أن الأداء في مجمله كان متوسطا، وكان ينقص اللاعبين بعض الانسجام فقط، وهو المعطي الذي يجب الاشتغال عليه مستقبلا، خاصة بعد أن يستأنس المدرب بلاعبيه.
وشارك أسود الأطلس، الذين كانوا يطمحون في بلوغ مونديال 2022، بفريق شاب يضم لاعبين محليين وآخرين من ذوي الخبرة يمارسون في بطولات أوروبية.
وضمت القائمة التي اختارها المدرب الجديد للمنتخب الوطني، نيكولا ماتيجاسيفيتش، اللاعب محمد الحشدادي الذي اكتسب خبرة واسعة في العديد من بطولات أمريكا الجنوبية وأوروبا.
للإشارة فقد حقق المنتخب التونسي اللقب الحادي عشرة له بعد فوزه في النهاية على المنتخب الكاميروني بثلاث جولات لواحدة، محققا بذلك اللقب الثاني على التوالي وحجز بذلك بمعية الوصيف بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم.