انخرط لاعبو المنتخب الوطني المغربي في تجمعهم التحضيري لمباريات الجولات الثانية والثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، حيث سيواجه الفريق الوطني منتخب غينيا بيساو (الأربعاء 06 أكتوبر بمجمع الأمير مولاي عبد الله والسبت 09 أكتوبر بمركب محمد الخامس) وغينيا كوناكري (الثلاثاء 12 أكتوبر بمجمع الأمير مولاي عبد الله).
والتحق أغلب اللاعبين بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، بمن فيهم نايف أكرد وأشرف حكيمي، رغم خوضهما مباراة متأخرة عن الدوري الفرنسي، بين رين وباريس سان جيرمان، في انتظار توافد البقية، وفي مقدمتهم يوسف النصيري.
وحسب مصدر مطلع فإن النصيري، الذي يحتمل جدا أن يغيب عن هذه المواجهات الثلاث، بفعل الإصابة التي تعرض لها على مستوى العضلة الخلفية للفخذ خلال مباراة فريقه إشبيلية أمام إسبانيول يوم السبت 25 شتنبر الماضي.
وحسب تقارير إعلامية إسبانية فإن النصيري يحتاج إلى أربعة أسابيع من أجل التعافي.
وستواصل العناصر الوطنية تحضيراتها بمعدل حصة تدريبية في اليوم، تجرى في الخامسة والنصف، ما عدا يوم الخميس، الذي ستبرمج فيه حصة في الحادية عشر والنصف صباحا، سيخصصها الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، لإزالة العياء.
وكان وحيد قد أعلن عن لائحة موسعة، ضمت 26 لاعبا، يتقدمهم لاعب فريق ساسولو الإيطالي، عبد الرحمان (عبدو) هروي، الذي وجهت له الدعوى لأول مرة رفقة حارس مرمى تشيلسي الإنجليزي، سامي التلمساني، فيما سجلت عودة لاعب نادي سيفاس سبور، فيصل فجر.
وكان الناخب الوطني قد أكد في الندوة الصحافية، التي خصصها يوم الخميس للكشف عن لائحته، على أن المنتخب الوطني ينتظره أسبوع شاق في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، موضحا أن خوض ثلاث مباريات في ظرف أسبوع واحد دفعه إلى رفع عدد اللاعبين إلى 26 لاعبا، تحسبا لأي طارئ من قبيل الإصابات، وأيضا جراء التخوف من إصابة أحد العناصر بفيروس كورونا.
وأضاف خاليلوزيتش أن «خوض ثلاث مباريات بميداننا يجعلنا مطالبين أكثر بتحقيق نتيجة الفوز فيها، باعتبار الحاجة الملحة لتسجيل انتصارات ترضي الجماهير المغربية، وهي مسؤولية أخرى توضع على عاتقنا، لذلك يجب الاستعداد بدنيا وتقنيا وأيضا ذهنيا للتغلب على هذه الإكراهات».