المنتخب الوطني ينهي تحضيراته لمباراة زامبيا وسط شكوك كبيرة حول مصير مواجهته للكونغو

ينهي المنتخب الوطني يومه الخميس تحضيراته لمواجهة الغد، المرتقبة ضد منتخب زامبيا، برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتشهد صفوف المنتخب الوطني غياب الثنائي نوصير المزراوي، المتواجد في الديار المقدسة لأداء مناسك الحج، وأمير ريتشاردسون، الغائب بسبب ظروف خاصة، لم تكشف عنها الجامعة في بلاغ مقتضب عممته يوم الثلاثاء.
وعدا هذين الغيابين يخوض الفريق الوطني تحضيراته بصفوف مكتملة بعد التحاق إبراهيم دياز، الذي أنهى موسه رفقة ريال مدريد بلقب دوري الأبطال.
وستتوجه النخبة الوطنية صباح يومه الخميس صوب أكادير، حيث ستخوض في المساء حصة تدريبية، ستكون 15 دقيقة منها مفتوحة في وجه رجال الإعلام.
ومباشرة بعد مباراة الغد، ينتظر أن يشد الفريق الوطني رحاله صوب كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية، حيث من المتوقع أن يواجه الكونغو، يوم الثلاثاء المقبل على أرضية ملعب الشهداء.
وتحوم شكوك كبيرة حول هذه المواجهة، إذ يرجح بنسبة كبيرة أن يتم إلغاؤها، بسبب رفض السلطات الكونغولية التنقل إلى الكونغو الديمقراطية لاستقبال خصومها.
وحسب تقارير إعلامية فإن وزير الرياضة بالكونغو برازافيل، أعلن عن عدم مواجهة منتخب بلاده للنيجر، المقررة يومه الخميس، مع احتمال تكرار الأمر أمام المنتخب الوطني يوم الثلاثاء.
وحسب موقع أفريك فوت، فإن نغويلونديلي، وزير الرياضة الكونغو برازافيل، أكد انسحاب منتخب بلاده من خوض المباراة ضد النيجر، احتجاجا قرار الفيفا بعدم الترخيص له باستقبال النيجر على ملعب “ألفونس ماسامبا ديبات” بالعاصمة برازافيل.
ولم يتطرق المسؤول الحكومي الكونغولي إلى مباراة المنتخب المغربي، حيث قال: “لن يخوض منتخبنا المباراة ضد النيجر في كينشاسا، نقبل الانسحاب لأننا لا نحيد عن كلمتنا، نحن نلتزم بما قلنا، خاصة عندما يخالف الموقف قيمنا، لا نقبل التراجع وقررنا الانسحاب”.
وخاض المنتخب الوطني استعداداته بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، حيث برمج الناخب الوطني وليد الركراكي سلسلة من الحصص التدريبية، اشتغل فيها بشكل خاص على الجانبين التقني والتكتيكي مع التركيز على الرفع من درجة الانسجام بين اللاعبين.
وستكون مواجهة الجمعة هي الأولى رسميا للمهاجم إبراهيم دياز، مع الفريق الوطني، بعدما شارك في المبارتين الوديتين ضد أنغولا (1 – 0) وموريتانيا (0 – 0) خلال فترة التوقف الدولي في مارس الماضي.
ويعاني الفريق الوطني من عقم هجومي رغم تشكيلته المدججة بالنجوم، وفي مقدمتهم أيوب الكعبي، نجم مسابقة المؤتمر الأوروبي، يوسف النصيري (أشبيلية الإسباني)، حكيم زياش (غلطة سراي التركي)، أمين عدلي (باير ليفركوزن) وسفيان رحيمي، هداف مسابقة دوري أبطال آسيا، المتوج بلقبها مع العين الإماراتي.
ويتعين على الناخب الوطني أن يجد التوليفة المثالية، وإعادة الاطمئنان إلى نفوس الجماهير المغربية، التي عبرت عن عدم رضاها على المنتوج الذي قدمته العناصر الوطنية في لقاءي أنغولا وموريتانيا خلال شهر مارس الماضي.
ويتصدر الفريق الوطني مجموعته برصيد ثلاث نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام زامبيا والنيجر وتنزانيا التي خاضت جميعها مباراتين، فيما تحتل الكونغو المركز الأخير من دون رصيد من مباراة واحدة، لأن المجموعة تضم 5 منتخبات بعد انسحاب إريتريا.
وسيعقد وليد الركراكي، يومه الخميس، ندوة صحافية للحديث عن مباراة زامبيا، بقاعة الندوات التابعة للملعب الكبير لأكادير، بداية من السادسة والنصف مساء.
يذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عين طاقم تحكيم سينغالي لقيادة هذه المباراة، يتكون من الحكم الدولي سي عيسى في الوسط، بمساعدة دجبريل كمارا ونوحا بنغورا، في حين أسندت مهمة الحكم الرابع خلال المواجهة المذكورة، للسنغالي داودة غاي.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 06/06/2024