المنتخب ينهي تحضيراته بصفوف مكتملة والركراكي يتحدث إلى الإعلام في المساء

يعقد الناخب الوطني وليد الركراكي، يومه الجمعة، ندوة صحافية بقاعة المؤتمرات بالملعب الكبير لمدينة أكادير، انطلاقا من الساعة السادسة والربع مساء.
وحسب بلاغ عممته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على موقعها الرسمي، فإن هذه الندوة ستخصص للحديث عن المباراة التي ستجمع، يوم غد السبت، بين المنتخب الوطني ونظيره الليبيري، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستجرى بالكوت ديفوار عام 2024.
وأضاف المصدر ذاته أن مدرب المنتخب الليبيري، أنسومانا كيتا، سيعقد بدوره، يوم الجمعة ندوة صحافية بقاعة المؤتمرات التابعة للملعب الكبير بأكادير (11:30 صباحا).
يشار إلى أن المنتخب المغربي لكرة القدم، الذي يلعب ضمن المجموعة 11، كان قد ضمن تذكرة المرور إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2023، المزمع تنظيمها بكوت ديفوار من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024.
ومن ستنهي العناصر الوطنية يومه الجمعة تحضيراتها لهذه المواجهة، التي ستكون شكلية، بحكم ضمان الفريق الوطني لحضوره بالنهائيات القارية مبكرا، وبالتالي ستكون فرصة أمام الناخب الوطني وليد الركراكي لإشراك بعض الوافدين الجدد، بغاية منحهم فرصة الاندماج وتقديم أوراق اعتمادهم.
وكانت صفوف المنتخب الوطني قد اكتملت يوم الأربعاء، بحضور لاعب مانشيستر يوانايتد، نور الدين أمرابط، الذي كان آخر الملتحقين بالتجمع التدريبي للفريق الوطني، وكذا حارس الوحدة السعودي، منير المحمدي، الذي يتعافى من إصابة على مستوى الكتف.
وقد برمج وليد الركراكي حصتين تدريبيتين، ركز فيهما على الجانب التكتيكي والبدني.
وآثر المحمدي استكمال العلاج في مركز محمد السادس بمدينة سلا، قبل بدء معسكر المنتخب الوطني.
وتواجد أيضا في تداريب الفريق الوطني لاعبا شباب ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، على الترتيب، يوسف الخديم وعدنان بنسعيد، اللذين منحهما الركراكي التدرب مع لاعبي الفريق الوطني الأول لأخذ المزيد من الثقة، خاصة أنهما يتواجدان في لائحة منتخب الفتيان.
وكان لخديم قد شارك مع المنتخب الإسباني تحت 18 عاما، بعد حمله لقميصه في السنوات الثلاثة الأخيرة، قبل أن يقرر تمثيل المنتخب الوطني المغربي.
وأعلن لاعبو الفريق الوطني جاهزيتهم لمواجهتي ليبيريا وبوركينا فاصو، يومي السبت والثلاثاء، حيث قال سليم أملاح، لاعب فالنسيا الجديد، في تصريح خص به موقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على هامش الحصة التدريبية الثانية لأسود الأطلس بمركب محمد السادس بالمعمورة، إن المباراة ضد ليبيريا مهمة، لأن الفوز فيها سيمنح الفريق الوطني احتلال صدارة مجموعته في التصفيات، ولهذا يتعين «علينا أن نقدم كل ما لدينا خلال هذه المباراة، كما ينبغي أيضا أن نكون مركزين». داعيا الجماهير المغربية على التوافد على ملعب أكادير الكبير من أجل مساندة اللاعبين، و»أتمنى أن نمنحه المتعة التي يرجوها».
وبدوره أكد يونس عبد الحميد، العائد إلى صفوف المنتخب الوطني بعد غياب طويل، أن مواجهة ليبيريا بوركينافاصو يوم الثلاثاء بفرنسا، والتي ستكون ودية، مهمتان لمواصلة الاستعداد، وبالتالي «يتعين علينا أن نكون جديين، وأن نحقق الانتصار فيهما»، مضيفا أنه ينبغي على اللاعبين أن يواصلوا «الإنجاز الذي تحقق من قبل. حتى ولو كنا في بداية الموسم، لكنه هذا لن يشكل أي عائق، طالما أن غالبية اللاعبين يلعبون بشكل أساسي مع فرقهم. ويبقى الهدف هو أن نكون فعالين، وأن نبدأ الموسم مع المنتخب بأفضل الطرق».