المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب يختتم أشغاله بالرباط

قام وفد المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديموقراطيين المكون من برلمانيين كولومبيين وبرلمانيين من المكسيك والهندوراس والكونغو الديموقراطية بالإضافة إلى نائب رئيس البرلمان الكونغولي ونائبة رئيس البرلمان الكولمبي سابقا، بالإضافة إلى رئيس البرلمان الكولومبي سابقا، وقنصل الهندوراس بمدريد والكاتبة العامة لمنظمة النساء الاشتراكيات الأوروبيات، بزيارة للبرلمان المغربي بغرفتيه، حيث وجد في استقباله كلا من الحسن لشكر، منسق المنتدى الدولي، والسالك الموساوي، مستشار اتحادي بالغرفة الثانية، بالإضافة إلى مهدي كمال الحجام وأحمد العاقد، مديري الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية بغرفتي المجلس.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى ينظم بشراكة مع شبكة «المينا لاتينا» وبحضور منسقيها التنفيذيين محمد الجنحاني من تونس وأيوب الهاشمي من المغرب .
وعلى هامش اللقاء المفتوح تبادل البرلمانيون الاشتراكيون مع الفريق الاشتراكي في عدة قضايا مشتركة أهمها حقوق النساء والطفولة، وتم تبادل الآراء حول تطورات هذين الملفين على مستوى التشريعات في جميع الدول المعنية ودور البرلمانات في الدفع بالقوانين التقدمية الحداثية، كما شكرت المداخلات الحفاوة وحسن الاستقبال اللذين حظي بهما الوفد الشبابي الهام.
وكان إدريس لشكر الكاتب الأول  لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد نوه بالمجهودات التي تبذلها الشبيبة الاتحادية على المستوى الدولي، باستضافة مقر الحزب لتظاهرتين عالميتين شبابيتين أساسيتين يعدان مكسبا كبيرا، خاصة أن رئاسة الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي «اليوزي»، تعقد بالقارة الإفريقية أول اجتماع لها بمقر الاتحاد الاشتراكي بدعوة من الشبيبة الاتحادية.
وذكر الكاتب الأو  بتاريخ الشبيبة الاتحادية في علاقتها بـ»اليوزي» قائلا :» هذه المنظمة التي كانت عبر التاريخ معادية لقضيتنا الوطنية تحضر اليوم لاجتماع رئاستها في استضافة الشبيبة الاتحادية وبمقر الاتحاد الاشتراكي، فلاشك أنه تطور مهم ونتيجة مرضية لمجهود قامت به الشبيبة الاتحادية والحزب على امتداد عقود من الزمان وعلى امتداد سنوات، بالموازاة مع المستوى المؤسساتي وعبر برلمانات العالم شبيبتنا استطاعت أن تترأس المنتدى العالمي للبرلمانيين الاشتراكيين وهو منتدى يلتئم هذه المرة، بعد أن التأم سواء في أمريكا اللاتينية أو المغرب في مراكش في دورته الأولى، يلتئم هذه المرة لمناقشة قضايا آنية قوية مطروحة في جدول أعمال البشرية برمتها تتعلق بالسلم والأمن والتغييرات المناخية والماء والجفاف، وهذه المواضيع لاشك أن الشبيبة العالمية باعتبارها أكثر إيمانا بهذه القيم سيكون لتوصياتها ونتائج أشغالها آثار على القرارات، خاصة على من يحملون هما مشتركا على مستوى الأحزاب السياسية اليسارية في إطار الأممية الاشتراكية أو في إطار التحالف التقدمي الدولي بما سيكون من تأثير كذلك على البرلمان الدولي كبرلمانيين شباب أو على البرلمانات واللقاءات القارية.». وتابع الكاتب الأول للحزب قائلا:»  لا شك أن هذه التوصيات ستجد صداها في كل هذه المجالات، وفي الختام تظل بلادنا والحمد لله تلك الأرض الطيبة التي يرتاح الجميع فيها للتداول والنقاش في القضايا الدولية بصددها، ونحن سعداء باستضافة هؤلاء الشباب من مختلف القارات وسعداء كذلك بالمجهود الذي بذله شبابنا سواء في الشبيبة الاتحادية أو البرلمانيين الشباب».


الكاتب : محمد الطالبي

  

بتاريخ : 10/09/2024