المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تدين احتجاز عزيز غالي وتدعو إلى إطلاق سراحه الفوري

أعربت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء احتجاز عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من طرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء مشاركته ضمن قافلة الصمود المتجهة نحو قطاع غزة، والتي كانت تهدف إلى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني والتعبير عن التضامن الإنساني معه.
وقالت المنظمة، في بيان تضامني، إن عملية الاحتجاز تشكل مساسا خطيرا بالحقوق والحريات الأساسية، وفي مقدمتها حرية التنقل والمشاركة في المبادرات الإنسانية والتضامنية، معتبرة أن ما قام به عزيز غالي يدخل في إطار عمل مدني وسلمي خالص يندرج ضمن المبادرات الدولية الهادفة إلى كسر الحصار اللاإنساني المفروض على غزة. وأكدت المنظمة تضامنها الكامل مع الحقوقي المغربي، مشيدة بالطابع الإنساني والسلمي للقافلة التي شارك فيها إلى جانب نشطاء مدنيين من مختلف دول العالم وأعضاء في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان.
ودعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان كافة الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية إلى التحرك العاجل لمساندة غالي والعمل على حمايته وضمان سلامته النفسية والجسدية، مشددة على أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي مساس بسلامته،
و طالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بتمكينه من حقه في التواصل مع أسرته دون قيد أو شرط، كاشفة أنها تتابع الملف عن كثب، وأنها على استعداد كامل للمساهمة في جميع المبادرات الوطنية والدولية الهادفة إلى ضمان عودته سالما إلى المغرب، مجددة موقفها الثابت في الدفاع عن القيم الإنسانية وحقوق الإنسان في كل مكان.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 07/10/2025