في ليلة من ليالي الرباط الساحرة، يعود فارس الأغنية المغربية، الموسيقار عبد الوهاب الدكالي، ليعيد كتابة سمفونية خالدة على خشبة مسرح محمد الخامس، وذلك في حفل استثنائي يقام يوم الجمعة 11 أبريل 2025.
بتنظيم من شركة EDIFOREVE GROUP، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تزهر هذه الليلة لتكون لوحة فنية تجمع بين عبق الماضي وتوهج الحاضر.
بعد غياب طال انتظاره، يعود الدكالي ليهدي جمهوره باقة من أروع ألحانه، تلك التي نقشت في ذاكرة الوجدان، مثل» كان يا ماكان « سوق البشرية «ما أنا إلا بشر» و»مرسول الحب»ياالغادي،في،الطوموبيل « ….لكن هذه المرة، في ثوب جديد، يجمع بين أصالة الآلات التقليدية وحداثة التوزيع الموسيقي، مع إخراج فني مبهر يعتمد على تقنيات الإضاءة المتطورة والمؤثرات البصرية التي تحاكي الأحاسيس.
الموسيقار عبدالوهاب االدكالي، قامة سامقة في عالم الأغنية المغربية والعربية، ومسيرته الفنية الممتدة منذ ستينيات القرن الماضي، هي بمثابة مرجع للأصالة والإبداع.
أعماله، التي تميزت بعمقها الإنساني والفلسفي، أصبحت جزءا من الذاكرة الجماعية، تروى وتتغنى بها الأجيال.
هذه العودة هي رحلة عبر الزمن، ومحاولة لإحياء تراث موسيقي يواجه تحديات العصر، ويطرح تساؤلات حول مكانة الفن الكلاسيكي في زمن السرعة.
خلف هذا الحدث الثقافي البارز، تقف هند التازي، عبر شركتها «EDIFOREVE GROUP»، التي تعود إلى ساحة التنظيم بعد مسيرة حافلة، لتؤكد على دور القطاع الخاص في دعم الفنون والثقافة.
يهدف هذا الحفل إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الرسمية والجهات الفنية، لإنتاج محتوى ثقافي يجذب الأجيال الشابة، التي تبحث عن جذورها الفنية، وتعيد اكتشاف جماليات التراث الموسيقي المغربي.
تنطلق فعاليات الحفل في الساعة الثامنة مساء بمسرح محمد الخامس.
هذا الحدث هو احتفاء بإرث فني عابر للحدود، وفرصة لإعادة اكتشاف قوة الموسيقى في توحيد المشاعر وصناعة الذكريات، ليلة تكتب بماء الذهب في سجلات الفن المغربي،لأن عريسها هو الموسيقار عبدالوهاب الدكالي .