المونديال بنكهة جميلات المغرب

 

مغربيات أصيلات، مغربيات حداثيات بموروث ثقافي، مغربيات جميلات، استثنائيات ومتميزات، لسن كجميلات العالم وما ينبغي لهن، وجوه ملائكية، يصعب تصنيفها، يستحيل تحديدها ….فيها ملامح أوروبية، إيطالية وإسبانية تحديدا، فيها تقاسيم أمريكا اللاتينية ، فيها أصالة الجمال الأمازيغي بنكهة أندلسية … وأنت تتأمل وجوههن، وأنت تقرأ جمالهن، تصاب بالحيرة، وتخرج بخلاصة مفادها؛ جمال الكون كله حاضر في المرأة المغربية .
من كان يعتقد يوما أن كرة القدم ستشغل جميلات المغرب، وأن مدرجات الملاعب ستختنق بالمشجعات؟
من كان يظن يوما أن الأمهات سيشجعن بناتهن على عشق ولعب الكرة، بدل التنقيب على عريس «يسترهن» من عوادي العنوسة؟
من كان يصدق يوما أن حسناوات سيرثن مهنة تشجيع «المنتخب الوطني»، ويخلفن « ظلمي» المدرجات؟
أين اختفى أولئك الذين صاحوا في وجه البنات مكانكن المطبخ « ؟
المغربيات اللاتي يشجعن أسود الأطلس، تحركهن محبة هذا البلد، والرغبة في رؤيته منتصرا فقط، فائزا وكفى، مرفوع الرأس لا غير، قادر على منح المنتسبين إليه المكتوين بلوعة عشقه القدرة على التلويح بالأيدي في كل مكان إعلانا للجميع أنهن من هاته الأرض، وأنهن فخورون بهذا الانتماء، بل إنهن مكتفيات به، وغير راغبات في غيره على الإطلاق .
كل مرة نقولها، وسنرددها مجددا: على الذين لا يحبون المغرب إلا عندما تكون مصلحتهم مؤمنة سالمة غانمة أن يتأملوا فرح المغربيات الجميلات، الفاتنات لوجه المغرب، بكل صدق وبكل إيمان .
المنتخب الوطني سينتصر


الكاتب : عبد السلام المساوي

  

بتاريخ : 29/11/2022