لم يقو فريق الوداد الرياضي الفاسي الذي حقق انتصارا ثمينا في الدورة الماضية خارج القواعد أمام شباب الريف الحسيمي، من مواصلة تحقيق نتيجة إيجابية بالميدان حيث مند انطلاق اللقاء تبين أن النادي السالمي تحت قيادة المدرب رضوان الحمير كان عازما على العودة بنقط الفوز من فاس.
الفريق الزائر كان أكثر تركيزا و انتشارا في الملعب وتميز بتجاوب وتكامل خطوطه ما مكنه من خلق متاعب كثيرة لدفاع الواف الذي ظهر متفكك الخطوط وكل لاعب كأنه يلعب لنفسه. الأمر الذي فتح المجال أمام كثرة الاحتجاجات وسط الفريق الفاسي بين لاعبيه في غياب تدخل المدرب لتهدئة الأوضاع لينتهي الشوط الأول بدون غالب و لا مغلوب وبالتعادل السلبي صفر لمثله.
مع بداية الشوط الثاني، الكل كان يعتقد بأن المجموعة الفاسية ستعمل على إعادة ترتيب الأوراق للبحث عن هدف السبق و الخروج من الضغط الذي خلقه الفريق السالمي الذي نجح في قلب الطاولة على الفريق الفاسي مسجلا هدف السبق. الواف وجد نفسه بعد تلقيه الهدف يدخل في دوامة البحث عن هدف التعادل في الوقت الذي كان يبحث عن هدف الفوز لكن رغم الضغط الذي خلقه فريق الوداد الرياضي الفاسي إلا أن مجموعة رضوان الحمير عرفت من أين تؤكل الكتف وغلقت كل الممرات لتحافظ على هدف الامتياز معلنة عن انتصار ثمين من خارج الديار جعلها تتقاسم المرتبة الثالثة رفقة المغرب الفاسي مما زاد من أملها في التنافس من أجل انتزاع ورقة الصعود .