محمد طمطم

وجهت النائبة النزهة أباكريم، عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات حول معاناة العاملات والعمال الفلاحيين بإقليم اشتوكة أيت بها .
وقالت إن إقليم اشتوكة أيت بها يعيش احتقانا اجتماعيا غير مسبوق بسبب إضرابات واحتجاج العاملات والعاملين بالضيعات الفلاحية. وقد جاءت هذه الحركة الاحتجاجية نتيجة تراكم لعدة أشكال من هضم حقوق الشغيلة الفلاحية، بدءا بتدني الأجر اليومي الذي لا يتناسب مع الحد الأدنى للأجور ولا يتماشى مع مستوى غلاء مستلزمات المعيشة.  كما أن من أشكال الاستغلال الذي يتعرض له هؤلاء العمال والعاملات تجاوز فترة العمل اليومي عدد الساعات القانونية، إذ تتجاوز في كثير من الحالات 12 ساعة يوميا، أما النساء العاملات فيتعرضن لمعاناة إضافية تتمثل في مضايقتهن ومساومتهن على كرامتهن من طرف بعض مسيري تلك الضيعات . وبخصوص ظروف العمل نجد أن غالبية الضيعات لا تتخذ الاحتياطات اللازمة لضمان السلامة بفضاءات العمل مما يعرض صحة العاملات والعاملين للخطر . كما أن ظروف نقل المستخدمين/ات لا تستجيب في غالبيتها لمعايير السلامة والراحة المطلوبين مما يؤدي إلى وقوع حوادث سير متكررة لتلك العربات مخلفة عشرات الضحايا سنويا من بين العاملات والعمال الفلاحيين بالإقليم.                   .
لكل هذه الاعتبارات سألت النائبة باكريم السيد الوزير المحترم عن:
1- أشكال المراقبة التي تمارسها المصالح التابعة للوزارة على الضيعات الفلاحية لأجل فرض احترام قوانين الشغل ؟
2- التدابير التي يعتزم الوزير القيام بها لأجل فتح حوار بين أصحاب الضيعات الفلاحية بإقليم اشتوكة أيت بها والشغيلة الفلاحية والإشراف عليها بغرض إيجاد الحلول المنصفة للعاملات والعمال وخاصة ما يتعلق بالرفع من قيمة الأجر اليومي ؟
3-الإجراءات التي سيتخذها الوزير لأجل فرض احترام ساعات العمل وتوفير شروط السلامة والوقاية من الأخطار المحدقة بالعاملات والعمال الزراعيين داخل الضيعات الفلاحية بإقليم اشتوكة ايت باها.