حصلت على ثلثي المقاعد بالإدارة المركزية وعلى المستوى الإقليمي والجهوي
اكتسحت النقابة الديمقراطية للثقافة، المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، نتائج الاستحقاقات الانتخابية الخاصة باللجان الثنائية.
وكشفت المعطيات، وفق بلاغ للنقابة الديمقراطية للثقافة، أنها حصلت على ما مجموعه 47 مقعدا موزعا على الصعيدين المركزي والجهوي.
إذ تمكنت اللوائح الفدرالية من حسم 11 مقعدا من أصل 13 على مستوى الإدارة المركزية، و36 مقعدا من أصل 61 على المستويين الجهوي والإقليمي، محققة بذلك نسبة تمثيلية جد مشرفة بلغت 63,5٪ وفق ذات البلاغ.
وعلى ضوء هذه النتائج المحققة، والاكتساح الباهر والتاريخي الذي سجلته النقابة الديمقراطية للثقافة، عبر ربوع المملكة، تواصل هذا الإطار النقابة وفق وصفها، الانقضاض على الصدارة والريادة، وتحافظ بذلك على الميزة الفخرية « النقابة الأكثر تمثيلية في قطاع الثقافة».
ونوه المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للثقافة بالمجهودات الحثيثة التي بذلت من قبل المناضلات والمناضلين، وكذا بروح التضحية والعطاء التي تحلى بها الجميع لإنجاح هذه المحطة الانتخابية الهامة، كما يتقدم بالشكر والتقدير لكل المتعاطفات والمتعاطفين مع النقابة الديمقراطية للثقافة، كما يثني على كل من وضع ثقته في مرشحات ومرشحي لوائح الفدرالية الديمقراطية للشغل، وصوت لفائدتهم باللون البنفسجي.
وعبرت النقابة عن تقديرها لكافة أعضاء اللجنة المركزية التي أوكل إليها مهام تنظيم وتتبع الانتخابات وإلى منعم حجيرة، نظير ما قاموا به جميعا من مجهودات جبارة منذ بدء الاستحقاقات وإلى حدود الإعلان عن النتائج النهائية.
واعتبرت النقابة أن هذه النتائج هي بمثابة درس هام وتأطيري قد يفيد من يقود أويدبر الفصائل النقابية داخل الوزارة، ويدعي أنه قادر على فرملة قاطرة نجاح النقابة الديمقراطية للثقافة، التي كانت ومازالت وستظل نقابة تحقق النجاحات في الواقع، وليست نقابة تتقن الكلام والبلاغات عبر المواقع.