النقابة الديمقراطية للثقافة تهدد بالتصعيد بسبب الوضع الاجتماعي والمهني لمستخدمي المكتبة الوطنية

 

 

أعلن المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للثقافة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل،عن متابعته بقلق بالغ ما تشهده المكتبة الوطنية من تراجع واضح، حيث لجأ المدير الحالي إلى ممارسة كافة الوسائل لتهميش وإقصاء كفاءات المؤسسة.
النقابة الديمقراطية للثقافة التي تدق ناقوس الخطر، وهي تتابع ما تتعرض له هذه الكفاءات من تعسف ممنهج وخاصة في حق مناضلاتها ومناضليها، تعلن للرأي العام في بلاغ لها، أن لجنة التنسيق بالمكتبة الوطنية تحت إشراف الكاتب الوطني عهد إليها تتبع ما يتعرض له مناضلوها في المكتبة الوطنية من قرارات انتقامية صادرة من إدارة فشلت في تدبير مؤسسة ثقافية وطنية.
وبفعل التراكم النضالي الذي حققته النقابة في قطاع الثقافة ببلادنا، كشف ذات البلاغ عن لجوء النقابة الديمقراطية للثقافة إلى اتخاذ تدابير نضالية سيتم الإعلان عنها في وقتها، وذلك لإعادة الوهج النضالي والدينامية التنظيمية للقطاع، بغية الوقوف على تفعيل الملفات المطلبية وتحسين شروط الاشتغال على أساس مراعاة التراكمات الإيجابية التي عرفتها الحصيلة المهنية والعلمية للقائمين على المكتبة الوطنية خلال الفترات السابقة، والانفتاح على كل الكفاءات القادرة على الإسهام بتحسين الخدمات والرقي بمهام المكتبة الوطنية باعتبارها مرفقا هاما في مجال التوثيق والبحث العلمي والفكري.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 02/03/2023