تنظم النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية وقفة احتجاجية إنذارية أمام وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني دفاعا عن الحقوق والمطالب المشروعة لشغيلة الغرفة، يوم الثلاثاء 13 دجنبر 2022 ابتداء من الساعة 11صباحا.
واحتجت النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية العضو في الفيدر الية الديمقراطية للشغل، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، على الصمت المستمر للوزارة الوصية، ونهجها لمقاربة أحادية في تدبير مختلف القضايا والملفات الحساسة التي تهم شغيلة غرف الصناعة التقليدية.
وسجل المكتب الوطني للنقابة موقف الحياد السلبي المستمر ضد مختلف التعسفات الإدارية وغير المشروعة الممارسة من طرف بعض رؤساء غرف الصناعة التقليدية في حق موظفي وموظفات هذه الغرف، وكذا في حق بعض قيادات النقابة ومناضليها والتضييقات التي يتعرضون لها بسبب انتمائهم النقابي، وعدم التزام الوزارة الوصية بتعهداتها تجاه الفرقاء الاجتماعيين والممثلين النقابيين وعلى رأسهم النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية، في إطار اللقاءات المنعقدة معها خلال هذه السنة رغم قلتها لحل عدد من الإشكالات والملفات الآنية والمستعجلة لبعض الموظفين.
وطالبت بإخراج نظام أساسي جديد عادل ومنصف مماثل للوضعية الأجرية والإدارية والمهنية بباقي القطاعات الوزارية والجماعات الترابية والمؤسسات العامة، وتكريس احترام الحريات النقابية من خلال وقف التضييق الممنهج ضد المسؤولين النقابيين من طرف بعض رؤساء ومدراء غرف الصناعة التقليدية (نموذج غرفة جهة طنجة تطوان الحسيمة)، والتدخل الفوري والمسؤول كوزارة وصية لإصدار مذكرة توجيهية لتفادي وقوع خروقات قانونية من طرف بعض المدراء ورؤساء المصالح من خلال وضعهم معايير على المقاس لتدبير ملفات ترقية كافة موظفي وموظفات الغرف بمختلف درجاتهم وعلى الخصوص ملفات الترقية خارج السلم المبرمجة خلال نهاية سنة 2022، بما يضمن إضفاء العدالة والبعد الترابي ويحقق الشفافية وتكافؤ الفرص بين الجميع، وإحداث نظام خاص بهيئة أو فئة دكاترة الغرف قائم على أساس من التحفيز والاستحقاق والمعادلة الإدارية والمالية على غرار دكاترة التعليم العالي. وإحداث مؤسسة للأعمال الاجتماعية لفائدة موظفي غرف الصناعة التقليدية.
وفي الأخير دعت كافة موظفي وموظفات الغرف إلى الالتفاف حول إطارهم النضالي النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية والانخراط الواعي والمكثف في جل المحطات النضالية بما يضمن تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة في مناخ ملائم للعمل يحفظ كرامتهم ويحقق استقرارهم المهني والنفسي والاجتماعي.